منفذ "اعتداء بونداي" يتهم بالإرهاب    استنفار بجماعة مولاي عبد الله لتفادي تدفق مياه واد فليفل لعاصمة دكالة    طنجة.. اصطدام عنيف بين دراجة نارية وسيارة يُخلّف إصابات متفاوتة الخطورة    خلف "الأبواب المغلقة" .. ترامب يتهم نتنياهو بإفشال السلام في غزة    مركز إيواء يستقبل مشرّدي المحمدية    كأس إفريقيا 2025: بطاقة ب50 درهما وتخفيض 30% وبرنامج قطارات خاص للجماهير    "بنك المغرب" يراجع فوائد القروض ويحضّر لتغيير طريقة التحكم في الأسعار ابتداء من 2026    سلطات الحوز ترفع حالة التأهب القصوى لمواجهة موجة البرد والثلوج    التساقطات الثلجية والأمطار تدفع وزارة التجهيز إلى استنفار فرقها لضمان سلامة حركة السير    موجة البرد القارس: مؤسسة محمد الخامس للتضامن تطلق عملية دعم لفائدة 73 ألف أسرة في 28 إقليما    تعبئة شاملة بشيشاوة لدعم القطاع الصحي    عوامل مناخية وراء التقلبات الجوية التي يعرفها المغرب: "لانينيا" تُضعف المرتفع الأزوري والاحتباس الحراري يُكثّف التساقطات    نقد مقولة "استنفاد التجربة": في تقييم حزب العدالة والتنمية ومنطق الإنهاء السياسي    إسبانيا تعتمد مسيّرة بحرية متطورة لتعزيز مراقبة مضيق جبل طارق        بونو: "الأسود" متحمسون ل"الكان"    رصيف الصحافة: مباريات كأس إفريقيا تمدد أوقات إغلاق المقاهي والمطاعم    توقعات بأرقام قياسية في "الكان"    الدوزي ينسحب من أغنية كأس إفريقيا    "التجاري وفا بنك" يستحوذ على 45 في المائة من الاكتتابات في "SGTM"    وزارة التجهيز والماء تعبئ إمكانياتها لإزالة الثلوج وضمان حركة السير بعد اضطرابات جوية    بنك المغرب يبقي على سعر الفائدة الرئيسي دون تغيير في 2,25 في المائة    تماثل للشفاء    برقية تهنئة من جلالة الملك إلى ملك مملكة البحرين بمناسبة العيد الوطني لبلاده    هيئات تطالب الحكومة بإعلان مدينة آسفي منطقة منكوبة وتعويض المتضررين وإنصاف الضحايا    بنكيران: تلقيت تعويضا بقيمة 100 مليون سنتيم بعد إعفائي من تشكيل الحكومة    بورصة البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الارتفاع    دعوات لإعلان آسفي منطقة منكوبة    الحكم على نادي باريس سان جرمان بدفع 61 مليون أورو لفائدة مبابي كمكافآت ورواتب غير مدفوعة    بنك المغرب: وقع تسجيل نمو اقتصادي بنسبة 5 في المائة سنة 2025    ترامب يطالب BBC ب10 مليارات دولار تعويضاً عن تهمة التشهير        بطولة "الفوتسال" تتوقف بالمغرب    بوساطة مغربية... الأمم المتحدة تعيد إطلاق حوار ليبيا السياسي    مسلحون يقتلون 3 أمنيين في إيران    ال"كاف" تطلق دليل "كان المغرب 2025"    أبرز أحزاب المعارضة الكولومبية يرشح مؤيدة لترامب لانتخابات 2026 الرئاسية    أبرز عشرة أحداث شهدها العالم في العام 2025    تراجع أسعار النفط في ظل توقعات بتسجيل فائض في سنة 2026    أخنوش: إصلاح الصفقات العمومية رافعة لتمكين المقاولات الصغرى والمتوسطة وتعزيز تنافسيتها    إحباط مخطط إرهابي خطير كان يستهدف لوس أنجلوس في ليلة رأس السنة    الإعلام الفرنسي يرشّح المغرب للتتويج بكأس إفريقيا 2025    الرواية المغربية "في متاهات الأستاذ ف.ن." ضمن القائمة الطويلة لجائزة البوكر العربية 2026    فاس تحتظن الدورة ال13 لأيام التواصل السينمائي    دورة ناجحة للجامعة الوطنية للأندية السينمائية بمكناس    مركب نباتي يفتح آفاق علاج "الأكزيما العصبية"    التحكم في السكر يقلل خطر الوفاة القلبية    جدل واسع عقب اختيار محمد رمضان لإحياء حفل افتتاح كأس إفريقيا 2025    عريضة توقيعات تطالب بالإفراج عن الرابور "PAUSE" وتدق ناقوس الخطر حول حرية الإبداع بالمغرب    بنسليمان تحتضن المعرض الجهوي للكتاب من 17 إلى 22 دجنبر احتفاءً بالقراءة في زمن التحول الرقمي    استمرار إغلاق مسجد الحسن الثاني بالجديدة بقرار من المندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية وسط دعوات الساكنة عامل الإقليم للتدخل    سلالة إنفلونزا جديدة تثير القلق عالميا والمغرب يرفع درجة اليقظة    المغرب: خبير صحي يحدّر من موسم قاسٍ للإنفلونزا مع انتشار متحوّر جديد عالمياً    "الأنفلونزا الخارقة".. سلالة جديدة تنتشر بسرعة في المغرب بأعراض أشد وتحذيرات صحية    سوريا الكبرى أم إسرائيل الكبرى؟    الرسالة الملكية توحّد العلماء الأفارقة حول احتفاء تاريخي بميلاد الرسول صلى الله عليه وسلم    تحديد فترة التسجيل الإلكتروني لموسم حج 1448ه    موسم حج 1448ه.. تحديد فترة التسجيل الإلكتروني من 8 إلى 19 دجنبر 2025    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الحافيظي زئبق الخضراء:إستعدادات الرجاء كانت في المستوى ومرت في ظروف جيدة
نشر في المنتخب يوم 25 - 08 - 2014


المباريات الودية ليست مقياسا ونتائجها لا تهمنا
تلاحم كل مكونات الرجاء سلاحنا للمنافسة والتتويج بالألقاب
استعدت كل مؤهلاتي وسأكون أفضل من المواسم السابقة
أطمح للتتويج بالألقاب رفقة الرجاء وحضور (الكان) بالمغرب
وقع اختيارنا على اللاعب عبد الإله الحافيظي ليتحدث لنا عن استعدادات الرجاء البيضاوي للموسم الجديد وللإستحقاقات الهامة التي تنتظره، وكذا عن المعسكر الإعدادي الأخير بإسبانيا، وجاء هذا الإختيار بعد أن استعاد اللاعب ذاته الكثير من إمكانياته بعد موسم متقلب على مستوى العطاء، لكن هذا الموسم أبدى حماسا كبيرا من خلال حضوره المتميز في المباريات الودية التي شارك فيها والتي توجها بهدف في مرمى فريق إلتشي. الحافظي يعول عليه كثيرا لقيادة هجوم الفريق، وفي هذا الإطار اطمئن الجماهير الرجاوية على فريقها مؤكدا بأن الإستعدادات كانت جيدة وأضاف بأن فريقه لم يكن يبحث عن النتائج في المباريات الودية وإنما عن أشياء أخرى خطط لها المدرب بن شيخة باقتدار كبير. كما شمل الحديث كذلك مجموعة من المواضيع التي لها علاقة بالرجاء والبطولة الوطنية ولم يخف كذلك رغبته بالعودة لأحضان الأسود وحضور (الكان) الذي ينظم ببلادنا وذلك بعد أن أصبح أكثر خبرة وتجربة. وقبل أن نترككم مع تفاصيل هذا اللقاء نود أن نقدم تهانئنا للاعب الواعد الحافيظي بمناسبة حفل زفافه ونتمنى له حياة زوجية سعيدة مليئة بالأفراح والمسرات.
كيف مرت إستعداداتك رفقة الرجاء للموسم الكروي الجديد؟
«الإستعدادات كانت في المستوى ومرت في ظروف جيدة، وتم تطبيق البرنامج الإعدادي الذي وضعه الطاقم التقني بقيادة المدرب عبد الحق بن شيخة وبتنسيق مع المكتب المسير الذي عمل من جانبه على توفير كل الظروف الملائمة لللاعبين سواء في المعسكر الأول بالجديدة والذي خصص جانب كبير منه لتطوير المؤهلات البدنية للاعبين، أو كذلك بإسبانيا حيث خضنا ثلاث مباريات مع أندية تمارس بالليغا الإسبانية التي تعتبر من أقوى البطولات على المستوى العالمي، وفي شهر رمضان كانت هناك إستعدادات بالدار البيضاء بمعدل حصتين في اليوم واحدة قبل الإفطار والثانية بعده. وحاليا أظن بأن الفريق في تمام الجاهزية لدخول غمار المسابقات الرسمية بدون مشاكل وذلك بوصول الإستعدادات لمراحلها النهائية».
لكن نتائجكم في المباريات الودية لم تكن في المستوى وجاءت مخيبة لأمال الجماهير الرجاوية؟
«تتحدث من دون شك عن الهزائم التي تعرضنا لها بإسبانيا أمام فريقي قرطبة وإلتشي، فأولا هذه مجرد مباريات ودية لم نكن خلالها نبحث عن الفوز بالدرجة الأولى وإنما كنا نبحث عن التنافسية والإحتكاك مع لاعبين محترفين يمارسون في أعلى مستوى بالبطولة الإسبانية التي تضم أندية عملاقة، وبدوره كان المدرب يبحث عن تحقيق الإنسجام بين الخطوط وكذا ضبط النهج التكتيكي الذي يرغب في الإعتماد عليه، صحيح أن الفوز مهم في مثل هذه المباريات من حيث الجانب النفسي، لكن لا تنسى بأننا لعبنا مجموعة من المباريات في ظرف وجيز بالإضافة لعوامل أخرى كالتنقل حيث قطعنا مسافات طويلة ولعبنا خارج قواعدنا وهذا كان في صالح الأندية المنافسة».
لكنكم خسرتم كذلك أمام العين الإماراتي؟
«أظن بأن الهزيمة شيء عادي في مثل هذه المباريات، لقد لعبنا أمام إلتشي يوم السبت وكان علينا الإنتقال مباشرة لألمانيا ومن هناك للنمسا لملاقاة فريق العين الذي كان ينتظرنا ولم يبذل لاعبوه أي مجهود، وبالرغم من عناء السفر قدمنا مباراة جيدة وخلقنا العديد من فرص التسجيل وكنا نستحق التعادل على الأقل. وشخصيا أظن بأنه من الأفضل أن ننهزم في مثل هذه المباريات الودية حتى لا ننخدع ونعمل بالتالي على تصحيح أخطاءنا والهفوات التي سقطنا فيها، لأن الإنتصارات في المباريات الودية قد تكون خادعة في بعض الأحيان».
هل هذا يعني بأنكم جاهزون لدخول غمار المنافسات الرسمية؟
«بالفعل نحن في تمام الجاهزية، لأن الإستعدادات مرت في ظروف ممتازة وتم تطبيق البرنامج الإعدادي بكل حذافيره، وأجرينا مباريات دولية أمام أندية كبيرة، ربما لم تسعفنا النتائج في هذه المباريات، لكن المردودية كانت جيدة بالنسبة لأغلب اللاعبين وهناك ارتياح يسود كل مكونات الفريق لأنه كما قلت سابقا فإن النتائج لم تكن هدفنا الأساسي من هذه المحكات الإعدادية التي قدمت العديد من المؤشرات الإيجابية بالنسبة للطاقم التقني وذلك بالنظر للتطور على مستوى الأداء الفردي والجماعي بالنسبة للفريق ككل».
لكن هناك شبه إجماع بأن رحيل بعض اللاعبين على غرار متولي والراقي كان له التأثير على مستوى أداء الفريق؟
«تتحدث هنا عن لاعبين كبيرين لا يمكن لأي شخص أو متتبع أن يناقش أهميتهما داخل أي فريق، من الصعب جدا أن تفقد لاعبين وازنين من طينة متولي والراقي وكذلك ياجور دفعة واحدة، قد تتمكن من تعويض لاعب واحد من هذا المستوى لكن تعويض ثلاثة لاعبين يتطلب بذل مجهودات كبيرة من طرف الجميع، وهذا ما نحاول القيام به حاليا من أجل سد هذا الفراغ، فكما تعلم فإن الرجاء لا يتوقف على أسماء بعينها فقد يرحل أي لاعب لكن المسيرة ستستمر بإذن الله. والمجموعة الحالية قادرة على التحدي وتقديم أفضل ما لديها».
وماذا عن الإضافة التي ستقدمها العناصر الجديدة في نظرك؟
«أظن بأن الإنتدابات التي قام بها فريق الرجاء هذا الموسم كانت في المستوى، فكل العناصر التي التحقت بالرجاء هي عناصر دولية ولها اسمها على الساحة الوطنية، ومن دون شك فإنها ستقدم الإضافة المرجوةخاصة إذا حظيت بالدعم والمساندة من طرف الجماهير الرجاوية، فكما يعلم الجميع، فإن العامل النفسي مهم بالنسبة لأي لاعب خاصة إذا كان حديث العهد بالفريق. فالثقة بالنفس تساعد اللاعب لكي ينجح في مهمته وفي مساره مع الفريق».
لكن حاليا هناك من وجه سهام النقد للمدرب بن شيخة خاصة بعد النتائج السلبية التي تخللت المعسكر الودي الأخير، كلاعب ما ردك على هذه الإنتقادات؟
«إن كانت هناك انتقادات فشخصيا أعتبرها مجانبة للصواب، فلا يمكن الحكم على أي مدرب من خلال المباريات الإعدادية، لأنها بمثابة اختبار فقط وقياس لمدى جاهزية اللاعبين، ومن جهة أخرى فإن المدرب بن شيخة يتمتع بخبرة كبيرة، وله دراية واسعة بالطريقة التي يتم بها تدبير هذه المرحلة الإعدادية وكلاعبين لا يمكننا إلا أن نسانده وندعمه لأننا عشنا معه كل المراحل الإعدادية ووقفنا على العمل الكبير الذي قام به وعلى المجهودات التي بذلها لتكوين فريق قوي ومنسجم، وبفضل هذا العمل سيقول الرجاء كلمته إن شاء الله هذا الموسم».
هذا الموسم ستشاركون على ثلاث واجهات، كيف ستتعاملون مع هذه الإستحقاقات التي تنتظركم؟
«الرجاء متعود على المشاركة والمنافسة على عدة واجهات، ففي الموسم الماضي شاركنا في أربع واجهات وحققنا نتائج في المستوى بوصولنا لنهائي الموندياليتو في إنجاز تاريخي غير مسبوق كما وصلنا لنهائي كأس العرش وخسرنا بضربات الحظ ونافسنا على البطولة لآخر دورة وكنا أقرب للتتويج لو لعبنا المباراة الأخيرة أمام آسفي في ملعب صالح لكرة القدم. والحمد لله فإن الفريق يضم بين صفوفه خيرة لاعبي البطولة، ويقوده مدرب مقتدر، وهناك مكتب مسير في المستوى وجمهور يعتبر الأفضل عالميا، وبتلاحم كل هذه المكونات فمن دون شك فإن الرجاء سينافس بقوة على كل الواجهات، بل أنا متأكد بأنه سيقول كلمته».
لكن المباريات الودية أكدت بأن الرجاء ما زال يعاني من مشكل على مستوى الفعالية الهجومية، ألن يشكل ذلك عائقا بالنسبة لكم؟
«إن المشكل الأساسي الذي نعاني منه هو تراجع المنافسين للوراء وتكتلهم في الدفاع، وهذا يفرض علينا بذل مجهودات مضاعفة لخلق فرص للتسجيل، وفي ظل هذا التراجع تكون الفرص قليلة وبالتالي حظوظ التسجيل أقل، لقد عانينا من نفس المشكل في الموسم الماضي لكن مع مرور الدورات استعاد الفريق فعاليته وأخذ الإيقاع وأنهينا البطولة بأحسن هجوم، شخصيا لا أتخوف من هذا الجانب وبإمكاننا تجاوز هذا المشكل. وهذه المباريات الودية لا تعتبر مقياسا ومن بين أهدافها تحسين الفعالية الهجومية للفريق. ولا تنسى بأننا سجلنا في كل المباريات الودية باستثناء مباراتي قرطبة والعين الإماراتي. وبالتالي لا مجال لأي تخوف من هذه الناحية».
هناك من يعتبر الأسلوب الذي يعتمده بن شيخة غير ملائم لفريق الرجاء، هل هذا صحيح؟
«أظن بأن أسلوب الرجاء لم يتغير ومن الصعب جدا أن يتغير، فالرجاء مدرسة في اللعب الفرجوي الذي يعتمد التيكي تاكا، وسيظل كذلك دائما لأنه الأسلوب الذي يعشقه الجمهور الرجاوي. قد يتغير التكتيك حسب الفكر الذي يحمله كل مدرب وحسب نوعية المباريات وطريقة لعب الخصم، لكن فريق الرجاء ظل دائما محافظا على أسلوبه وطريقته سواء مع فاخر أو البنزرتي وكذلك الشأن حاليا مع بن شيخة، وهذه هي نقطة قوة الرجاء».
كنت لاعبا رسميا ضمن تشكيلة المدرب فاخر، لكنك فقدت رسميتك في بعض المباريات، هل هذا يعني تراجع مستوى الحافيظي؟
«لا يمكن لأي لاعب أن يحافظ على نفس المستوى طيلة أطوار البطولة لأننا نحن أيضا بشر ويمكن أن نتأثر بمجموعة من العوامل التي لها علاقة إما بالجانب النفسي أو الجانب البدني، وبالنسبة لي شخصيا فإن غيابي في بعض المباريات يعود للإصابة التي تعرضت لها على مستوى الظهر. وهي التي اضطرتني لفقدان الرسمية في بعض المباريات، حيث منحت الفرصة للاعب الأفضل جاهزية، وهذا شيء عادي في كرة القدم، ولا تنسى بأننا شاركنا على أربع واجهات ولا يمكن أن أكون أساسيا في كل المسابقات، ومن الطبيعي أن أستفيد من الراحة في بعض الأحيان لتمنح الفرصة لعناصر أخرى، والحمد لله فإن التركيبة البشرية للرجاء جد غنية وبالتالي فإن غياب أي لاعب لم يكن له تأثير سلبي على أداء المجموعة».
وحاليا هل استرجعت عافيتك ومستواك؟
«الحمد لله أنا حاليا بخير وفي تمام الجاهزية لدخول غمار المنافسات الرسمية، هذا الموسم قمت رفقة باقي اللاعبين باستعدادات جيدة تحت قيادة المدرب الكبير بن شيخة وباقي الأطر التي تشكل الطاقم التقني، وأتمنى أن أستمر في هذا الإتجاه وألا تكون هناك إصابة يمكن أن يكون لها تأثير على باقي المسيرة. وهذا الموسم سأكون إن شاء الله أفضل من المواسم السابقة، وسأعمل على تسجيل أكبر عدد من الأهداف ولم لا المنافسة على الحذاء الذهبي وذلك بالرغم من تواجد مهاجمين أقوياء».
إلى جانب الرهانات المحلية ستعودون للمنافسة على مستوى عصبة الأبطال الإفريقية، فماذا عن حظوظكم في هذه المسابقة القارية؟
«الرجاء مطالب دائما بتحقيق النتائج الإيجابية والمنافسة على الألقاب في كل المسابقات التي يشارك فيها، لقد سبق للفريق أن توج بكأس العصبة في عدة مناسبات لكنه غاب عن منصة التتويج في السنوات الأخيرة وحاليا لدينا هاجس العودة للريادة على المستوى القاري خاصة بعد أن بلغنا نهائي الموندياليتو في الموسم الماضي في حين ضاع منا حلم التتويج باللقب القاري بعد خسارتنا غير المتوقعة بضربات الحظ، وهذا الموسم يحدونا طموح قوي لتدارك ما ضاع منا في الموسم الماضي لأن الجيل الحالي من اللاعبين يستحق بالفعل التتويج باللقب القاري والحضور مرة أخرى في مونديال الأندية، وسنعول كثيرا على تجربة لاعبينا وكذا الخبرة الكبيرة التي يتوفر عليها المدرب بن شيخة على المستوى الإفريقي لتحقيق إنجاز يعيد الرجاء للقمة وللمكانة التي يستحقها قاريا».
هناك أيضا المنتخب الوطني والمنتخب الرديف الذي يتشكل من لاعبي البطولة، فهل تود العودة للأسود؟
«أي لاعب يتمنى أن يحمل القميص الوطني ويدافع عن الراية المغربية في مختلف المحافل الدولية، وشخصيا كنت محظوظا بمجاورة المنتخب الوطني في نهائيات كأس إفريقيا، وأتمنى أن أحضرها مرة أخرى خاصة أنها تقام في المغرب، لقد استفدت كثيرا من التجارب السابقة رفقة المنتخب الوطني وأعتز كثيرا بهذه الفترة التي قضيتها بجوار لاعبين كبار، والمنتخب الوطني دخل مرحلة جديدة مع المدرب الزاكي بادو الذي نتمنى له كل التوفيق في مهامه. ومن جانبي سأحاول أن أكون في المستوى وسأبذل كل الجهود لأنال ثقة الناخب الوطني وأكون حاضرا سواء مع المنتخب الأول أو المحلي الذي يقوده المدرب امحمد فاخر».
كيف تتوقع بطولة الموسم القادم في ظل الحركية التي عرفتها سوق الإنتقالات؟
«بالفعل كانت هناك حركية على مستوى الإنتدابات وتابعنا منافسة مبكرة بين الأندية الكبيرة على استقطاب أجود اللاعبين وأظن بأن هذه الظاهرة صحية وستعود بالنفع على الكرة المغربية من خلال ارتفاع مستوى البطولة، في الموسم الماضي تابعنا بطولة مشوقة حيث استمرت المنافسة إلى آخر دورة، وهذا الموسم لن تخرج البطولة عن هذا السياق فكل الأندية استعدت بشكل جيد وعززت صفوفها بلاعبين في المستوى. لكن أظن بأن المنافسة على اللقب لن تخرج عن نطاق الأندية الكبيرة التي تتوفر على التجربة وعلى النفس الطويل، ويبقى الرجاء دائما أكبر المرشحين للتتويج باللقب إلى جانب الوداد والمغرب التطواني ثم الجيش الملكي».
ما هي طموحات اللاعب الحافيظي وهل تفكر في الإحتراف؟
طموحاتي تتجلى في التتويج بمزيد من الألقاب رفقة الرجاء لقد تذوقت معه حلاوة التتويج وعشنا لحظات جميلة وتاريخية في كأس العالم للأندية حاليا يراودني طموح كبير لإعادة هذه الملحمة، وهذا يتطلب الفوز بعصبة الأبطال الإفريقية، وأتمنى أن يحالفنا التوفيق في هذه المسابقة، بالنسبة للإحتراف فكل ما قيل يبقى مجرد كلام لأني لم أتوصل بأي عرض رسمي وجدي، لذلك فإني لا أريد شغل بالي بهذا الموضوع حتى يظل تركيزي على الرجاء وعلى الإستحقاقات التي تنتظرنا».
لقد اخترت مؤخرا مغادرة عالم العزوبية ودخول القفص الذهبي فماذا عن هذا الإختيار؟
«أردت أن أكمل ديني كما يقال، وكما يقول المثل الدارجي كذلك «اللي هرب للزواج هرب للطاعة». أظن بأنه حان الوقت بالنسبة لي للبحث عن رفيقة الحياة والزوجة الصالحة التي تضمن لي الإستقرار والدفئ العائلي، والحمد لله وجدت ضالتي في إحدى بنات أقاربي، وأتمنى أن أكون قد أحسنت الإختيار وأن أكون كذلك نعم الزوج بالنسبة لها، وأن نوفق لتكوين أسرة منسجمة بحول الله».
نترك لك الكلمة في ختام هذا اللقاء؟
«أشكركم على هذه الإستضافة وأتمنى أن أكون قد وضحت الكثير من الأشياء من خلال هذه الصفحة التي تواصلت بها مع الجمهور الرجاوي والمغربي بصفة عامة. وتحية خاصة للجمهور الرجاوي الذي يتابع كل صغيرة وكبيرة عن فريقه ولم يبخل علينا بالدعم والمساندة وتجلى ذلك من خلال حضوره المتميز في المباراة الودية التي جمعتنا باسبانيول برشلونة. أريد مرة أخرى أن أطمئن هذا الجمهور على فريقه فالمباريات الودية ليست مقياسا يمكن الحكم عليه. وحاليا فنحن ننتظر بشغف كبير المواجهة مع المغرب التطواني.نريد أن نحقق نتيجة إيجابية في هذه المباراة لأن الإنطلاقة الجيدة هي التي ستساعدنا فيما تبقى من أطوار البطولة وأتمنى أن يظل الجمهور الرجاوي سندا حقيقيا لنا حتى نحقق كل الأهداف المرجوة إن شاء الله».
حوار: إبراهيم بولفضايل عبد الحق جدعي


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.