شباب المسيرة في سابقة له

بداية التحضير للموسم الجديد تنطلق من العيون
على غير عادته وفي سابقة هي الأولى من نوعها في العلاقة التي ربطت بين مدينة العيون حاضرة الأقاليم الجنوبية المغربية وشباب المسيرة منذ صيف سنة 1995، حيث حل هذا الأخير بالعيون ممثلا للجهة ككل بالقسم الوطني الأول، حيث وعلى طول هذه المسافة الممتدة حتى نهاية الموسم الرياضي 20112012 بهذا القسم لم يسبق أن آنطلقت تحضيرات الفريق في بداية كل موسم رياضي من مدينة العيون. ذلك أن الوجهة للإستعداد كانت دوما تفتتح من مدينة بن سليمان التي تعتبر المقر الثاني بعد العيون لشباب المسيرة. واليوم وبعد عهد جديد للشباب، حيث سيخوص مشوار تمثيلية الجهة في نسيج كرة القدم الوطنية بالقسم الوطني الثاني، فقد قرر المدرب عزيز كركاش ربان الشباب في مواصلة رحلته مع الفريق وبتزكية ومباركة من مكتبه المسير أن تكون المحطة الأولى للإستعداد للموسم الرياضي 20122013 هي مدينة العيون إعتبارا من يوم الإثنين المقبل 16 يوليوز 2012 وهو التأكيد الذي حمله بلاغ للمكتب المسير توصلت المنتخب بنسخة منه يدعو فيه أيضا اللاعبين إلى التواجد رهن إشارة المدرب إعتبارا من التاريخ المحدد، حيث ستبدأ سلسلة التداريب على أن يوضع بعد ذلك برنامج معسكرات أخرى خارج العيون خاصة وأن بداية الموسم ستكون بمنافسات كأس العرش المتعلقة بالموسم الرياضي 20112012، حيث الشباب وبعد سقوطه للقسم الثاني سيكون في ضيافة الصاعد والعائد للقسم الأول رجاء بني ملال برسم دور السدس حسبما أفرزته القرعة التي منحت الفائز منهما إستضافة في دور الثمن المنتصر في مواجهة إتحاد المحمدية والمغرب الفاسي. الخطوة التي أقدم عليها الفريق ككل ستنهي بلا شك جدلا طويلا ظل يثار بشأن هذه النقطة التي كان الرأي العام الرياضي بالعيون يمقتها بصفتها تجعل الفريق في غير رباط وثيق مع محبيه والتي نتمنى دوامها شأنها في ذلك شأن الجموع العامة التي كانت تعقد خارج العيون قبل أن تنتظم إعتبارا من الموسم الرياضي 20062007.
وحول رأي المدرب كركاش بشأن هذا القرار فقد أكد على أن الخطوة إيجابية من أجل وضع وترسيخ هوية قوية للفريق بمحيطه وثانيا التواجد بالقرب من مخزونه البشري على مستوى الفئات الصغرى قصد إختيار مواهب يتوفر عليها وإعطاءها الفرصة للبروز وهو ما آتضح جليا في الشطر الثاني من بطولة الموسم الماضي، وكذلك فتح الباب أمام اللاعبين المحليين بمختلف باقي الفرق المتواجدة بالجهة والإقليم قصد وضعها تحت مجهر التجربة. ولنا عودة في حوار مفصل مع المدرب حول برنامج عمله من ألفه إلى ياءه رفقة شباب المسيرة