سفيان علودي: العشب الإصطناعي لا يشكل لي عائقا

لعبت بأرضية ذات عشب اصطناعي، رغم أنك ممنوع من ذلك؟
من قال لك هذا؟ فالتفسير الواضح في هذه النقطة بالذات يكمن في التقرير الطبي الشامل، لقد خضعت لعملية جراحية بإحدى المصحات الطبية المتخصصة في الطب الرياضي، الحمد لله أن الأمور كانت في صالح صحتي، حيث تابعت النصائح الطبية بطريقة مسترسلة، ختمت بفترة الترويض الطبي، وشفيت تماما من الإصابة، ما آل بي إلى العودة بمزاولة نشاطي الكروي، متتبعا في ذلك النصائح الطبية التي منعتني من اللعب على أرضية ذات عشب اصطناعي لمدة ثلاث أشهر فقط، وبعد ذلك يسمح لي بالممارسة على العشب الطبيعي أو على الأرضية الصلبة، وهذا ما حدث بطبيعة الحال·
لماذا تقلص مستواك؟
من فضلك أعطيني مثالا للاعب خضع لعملية جراحية ولسنة كاملة من الراحة وحافظ على مستواه، أنا شاب رياضي ميزتي الإستماع إلى النصائح ومسايرة الركب الرياضي بطريقة علمية، وللتذكير قد أجريت لي عملية جراحية سابقة، لعبت بعدها بامتياز، وانفردت بجائزة أحسن لاعب في البطولة الوطنية، وبالتالي إحترفت بالديار الخليجية، وقدمت منتوجا نال استحسان كل الأطر التقنية والجمهور الرياضي سواء بالعين الإماراتي أو مع الفريق الوطني المغربي، وخاصة الجمهور الرجاوي الذي يعي جيدا القيمة الفنية للاعب علودي·
أين وصل مسارك الحالي؟
لتجديد الأهداف المسطرة بين علودي والعين، فقد أعارني هذا الأخير لفريقي الأصلي الرجاء بموجب عقد تعاون رياضي بين الطرفين، على أمل استرجاع كل مقوماتي التقنية والفنية، أنا الآن في بيتي، وبين عشيرتي، وبالقرب من أهلي، معنوياتي مرتفعة بفضل مسؤولي الرجاء واللاعبين والجمهور، أتمنى أن تتظافر الجهود بين الجميع، حتى نتمكن من الحصول على الألقاب التالي: "البطولة الوطنية، كأس العرش، عصبة الأبطال الإفريقية" حتى أعود إلى العين الإماراتي وكلي أمل في تجديد الدماء الرياضية خليجيا ودوليا·