عندما اختار طوشاك مدرب الوداد إبعاد المالي المختار سيسي في الميركاطو الشتوي من أجل التعاقد مع السينغالي سوري كيطا، فإنه كان يرمي من وراء هذا التغيير أن ينعش جبهة الهجوم التي كان يقول عنها أنها بحاجة لمهاجم في المستوى، سيسي طبعا كان ضحية قراءات مدربه الخاطئة. سيسي أعير مكرها إلى جمعية سلا وكيتا جيء بها بعد ن اعتقد طوشاك أنه وجد الطائر الناذر في هجومه، غير أن حصيلة هذا المهاجم جاءت كارثية حيث لعب مجموعة من المباريات ومنحت له فرصا كثيرا والنتيجة أنه لم يسجل أي هدف، هذا في الوقت الذي تألق فيه سيسي مع جمعية سلا، فرغم أنه مر من متاعب منذ التحاقه بالفريق السلاوي بدءا بمشاكله المالية مع الوداد والتي أخرت التحاقه بالقراصنة مرورا بإيقافه 6 مباريات، فإنه وفي أول مباراة لعبها كأساسي فقد سجل هدفين في مرمى شباب قصبة تادلة، علما أن سيسي سبق أن سجل هدفين مع الوداد قبل أن يغادره، في إشارة إلى أنه أفضل بكثير من كيطا، كما أن اختيارات طوشاك كانت خاطئة جملة وتفصيلا بإبعاد سيسي وانتداب كيطا الفاشل.