مباشرة بعد العودة إلى مراكش وإنهاء الإلتزامات مع الفريق الوطني، تفرق اللاعبون وأخذ كل منهم وجهته الخاصة رفقة عائلاتهم التي كانت بالإنتظار. فمنهم من آثر البقاء في عاصمة النخيل لبضع أيام للراحة ومنهم من فضل السفر إلى دول أخرى لإستئناف العطلة الصيفية التي كانت قد بدأوها قبل القدوم إلى العرين، في حين عكف البعض على الإتصال بوكلاء الأعمال لمناقشة العروض ومستقبلهم الكروي. زياش وبنعطية والعرابي وبلهندة والكوثري ولزعر وبوصوفة أبرز من تفرغوا للتخطيط ودراسة الإهتمامات، فيما كانت الراحة التامة للاعبين آخرين كالأحمدي وعوبادي ودرار وأمرابط الذين يعرفون أين سيلعبون الموسم المقبل.