إن كان الفريق الوطني قد اشتكى خلال مواجهته للمنتخب الغابوني بفرانسفيل خلال أولى جولات دور المجموعات الحاسم المؤهل لنهائيات كأس العالم 2018 من غياب قطب دفاعه وعميده المهدي بنعطية ورجل الرواق الأيمن نبيل درار، فإنه مع عودة المهدي بنعطية إلى متوسط الدفاع سيكون مواجها بغياب مؤثر خلال مباراته أمام المنتخب الإيفواري عن الجولة الثانية يتمثل في كون كل من منير عوبادي وكريم الأحمدي لن يتمكنا من اللحاق بهذه المواجهة بالنظر لإصابتهما معا، ما يطرح الكثير من الأسئلة بخصوص الوصفة التي سيعتمدها المدرب والناخب الوطني هيرفي رونار في تشكيل الوسط الدفاعي الذي يحظى بأهمية كبيرة جدا في منظومة اللعب. ومن غير المستبعد أن يعتمد هيرفي رونار على ثنائية غانم سايس الذي يتمتع بقدرة على الجمع بين الوظيفتين اللعب في العمق الدفاعي واللعب في الوسط الدفاعي، وسيكون الخيار الأنسب لتشكيل هذه الثنائية على مستوى الوسط الدفاعي هو فيصل فجر لاعب ديبورتيفو لاكورنيا ومن بعده طبعا يونس بلهندة الذي وإن كان يميل للعب كوسط هجومي إلا أنه جرب في كثير من المناسبات اللعب في دور السقاء.