ولو أنها مباراة صعبة وقفل، بل مباراة مفصلية في التصفيات الحاجة فيها للإنتصار أكثر من ملحة، إلا أن استدعاء اللاعب شاب أمين خماس لاعب نادي جينك البلجيكي والذي يشغل مركزا بالرواق الأيسر زكى الإقتناع بأن رونار يخطط لانقلاب على مستوى هذا الرواق وإمكانية تحرير نبيل درار من هذا الدور الذي شغله مؤقتا أمام هولندا وديا والكامرون في المباراة الرسمية الأخيرة أكثر من وارد. أمين خماس من العناصر التي أظهرت كفاءتها رفقة ناديها، وهو أمر مختلف تماما بين واقع التألق رفقة النادي والضغط الممكن تحمله داخل المنتخب، كوننا نستحضر أن رونار جرب في هذا المركز محمد ناهيري من الفتح ولم يقتنع به وجرب الغراس المحترف بالبطولة الإسكتلندية ولم يبلغ اللاعب الذروة المؤملة وجرب درار ولم يكن لاعب فنيرباتشي التركي موفقا بالكامل. بديل منديل والحاجة لظهير طائر يواكب الأساليب الحديثة لكرة القدم والتي تخدم الخطة التي سيلعب بهار ونار والتي لن تخرج عن شكلي 352 بوضع سايس وبنعطية وداكوسطا بالعمق الدفاعي أو 4231 بوضع سايس بالرواق الأيسر و منح فرصة لاعبي الإرتكاز لكل من الأحمدي وبوصوفة وترك مجال المناورة الحر بوسط الميدان لزياش وفجر وبلهندة الذي لا محيد عنه في منهجية رونار، أمر يثير مدرب الأسود كثيرا ومعه سيكون لما سيظهره صاحب 18 سنة أمين خماس في الحصص التدريبية التي انطلقت فعليا بداية من اليوم تأثير واضح على مستوى نيله الرسمية والمراهنة على ظهوره بالتشكيل الأساسي، أم الإحتفاظ به كقطعة بديلة في الإحتياط.