لمريني يضع سقف طموح جديد لشباب المسيرة

يوم الثلاثاء الماضي 16 يونيو 2015 وفي وقت جد مبكر عادت مجموعة شباب المسيرة لتلتئم من جديد، مكتبا مسيرا وأطرا تقنية ولاعبين، كمرحلة أولى لبدء العمل مع فارق آخر يتمثل في تكسير نمط دأب عليه الفريق منذ إلتحاقه بالعيون صيف سنة 1995، ذلك أن أول تجمع للفريق إستعدادا للموسم المقبل 20152016 كان بمدينة العيون وليس بمدينة بنسليمان، إذ سيرتكز عمل المدرب يوسف المريني الذي كان تعاقد مع الفريق لمدة موسم ونصف (أي نصف الموسم الماضي 20142015) على تكملة خطوة الخميس 23 أبريل 2015 والتي تمثلت في تخصيصه لإختيار عناصر تشكل الفريق من لاعبي فرق الأقاليم الجنوبية الصحراوية المغربية المتواجدة بالقسمين الأول والثاني هواة، وذلك من خلال إقامته لمباراة إنتقائية أولية شارك فيها لاعبون من (العيون، الداخلة، بوجدور، السمارة، طرفاية، أوسرد، طاطا، طرفاية، المرسى، أخفنير، الوطية، طانطان، كلميم)، أفرزت عن لائحة أولية ضمت 12 لاعبا.
وأكد المدرب يوسف المريني «للمنتخب» على أنها عناصر جيدة وستكون منها مواهب مفاجئة، على أن يتم تعزيز الفريق بعناصر أخرى في مراكز سيستعصي وجودها نهائيا من بين لاعبي فرق الجهة أو عن إحتياطيين لها، مع الإشارة إلى أن حوالي 12 لاعبا غادروا الفريق لإنتهاء عقودهم إلى جانب آخرين ولو أن عقودهم غير منتهية قد ينفصل عنهم الفريق لعدم إقناعهم.
مرحلة العيون تحت إشراف المدرب المريني والطاقم المساعد الحالي الكوري الكاسمي (مساعد) والحسين البريغلي (الإعداد البدني) وعبد الكبير بنبخثة (الحراس) ستستمر لمدة أسبوعين وتعرف حضور بعض اللاعبين الأساسيين وخاصة من أبناء الجهة واللاعبين الذين تم إنتقائهم في مرحلة أولى، وكذا المنادى عليهم من فئة الشبان، ستشهد تنظيم تداريب يومية بين ملعب مولاي رشيد وإحدى القاعات الخاصة لتقوية اللياقة البدنية، وبحكم مصادفة المرحلة لشهر رمضان الكريم فستكون عبارة عن حصتين في اليوم قبل الإفطار وبعد صلاة التراويح. على أن تكون الرحلة صوب مدينة بنسليمان في معسكر ثاني لتكملة مشوار الإستعدادات مع إجراء مباريات ودية لمدة 3 أسابيع. على أن تكون محطة ثالثة إما بمدينة إفران أو مدينة أكادير لإقامة معسكر مغلق لمدة أسبوعين تتخلله أيضا مباريات ودية. وسيكون الفريق معنيا بالبداية الرسمية مبكرا بحكم تأهله لدور السدس من منافسات كأس العرش للموسم الرياضي المنقضي 20142015 بعد إقصائه في الدور التمهيدي الثالث لفتح إنزكان بإنزكان 20.