توصلت الرأي إلى معطيات جديدة بخصوص الصور المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعي والتي جمعت حميد شباط الأمين العام لحزب الاستقلال وعمدة مدينة فاس بوفد من الصهاينة حيث قاموا بتوشيحه بوسام و إهداءه لوحة تحمل علم الكيان الصهيوني الغاصب. و بعد أن اتهم شباط في البداية رئيس الحكومة عبدالاله بنكيران بفبركة الصور وقال في تصريح لأحد المواقع الالكترونية أن الصور غير حقيقية غير أنه و بعد سيل من التعليقات على المواقع الاجتماعية التي تدين سلوك شباط وتطبيعه مع الكيان الغاصب حاول هذا الأخير مرة أخرى تمويه الرأي العام ونشر في الصفحة الرسمية لحزب الاستقلال وفي بعض المواقع معطيات مفادها أن الصور تم التقاطها خلال حفل عشاء أقامه أفراد من الجالية المغربية اليهودية، على هامش تدشين المعرة اليهودية (صلاة الفاسية) بمدينة فاس،وهي العملية التي قال أن رئيس الحكومة السيد عبد الإله بنكيران أشرف عليها، وتميزت بحضور شخصيات مغربية أخرى لكن الحقيقية التي اكتشفتها الرأي تشير إلى عكس ما نشرته صفحة حزب الاستقلال فالحفل المتداول منه بعض الصور ومعها الفيديو الذي حصلت الرأي المغربية على نسخة منه يعود الى تاريخ أكتوبر2011 وحينها لم يكن بنكيران رئيساً للحكومة ، واللقاء تم بمدينة فاس بحضور رئيس الفدرالية العالمية لليهود المغاربة الصهيوني سام بن شطريت و هو للإشارة مسؤول سابق بالموساد الإسرائيلي كما حضر اللقاء عميد بجيش الكيان المحتل كما حضره هشام بن مخلوف أحد عرابي التطبيع مع الكيان الصهيوني و الذي قام بترتيب هذا اللقاء, كما حضره أيضا ممثلون عن فيدرالية اليهود المغاربة المقيمين بإسرائيل والذين طالبوا شباط بالتدخل قصد السماح لهم بالتصويت في الانتخابات التشريعية وقد عبر هذا الأخير عن استعداده لهذا العمل التطبيعي. وتجدر الأشارة إلى أن الرأي حاولت الاتصال بكل من حميد شباط وعادل بنحمزة الناطق الرسمي باسم حزب الاستقلال لأخذ رأيهما في الموضوع لكن هواتفهما ترن دون رد، فماذا سيقول شباط بعد نشر هذا الفيديو فيديو توشيح شباط بالوسام الصهيوني