متابعة في حصيلة عدد الصحفيين اللذين قتلوا خلال أداء عملهم في المناطق المضطربة في العالم خلال السنة التي سنوحدها بعد ايام 2014 ، كشف تقرير أصدرته لجنة حماية الصحفيين الدولية، نشر أمس الثلاثاء، أن 60 صحفيا على الأقل قتلوا في العالم خلال العام الحالي، حيث انخفض العدد مقارنة مع عدد الصحفيين الذين قتلوا سنة 2013، والذين بلغ عددهم 70 صحفيا. وفي سوريا لوحدها شهدت مقتل ما لا يقل عن 17 صحفيا خلال العام الجاري، ليرتفع عدد الصحفيين، الذين قتلوا فيها منذ بدء الأزمة قبل حوالي 4 سنوات، إلى 79 صحفيا. وفي أوكرانيا، قُتل 5 صحفيين وشخصان من العاملين في مجال الإعلام، في اشتباكات بين القوات الأوكرانية ووحدات مسلحي دونيتسك ولوغانسك شرقي البلاد. والعراق، قُتل 5 صحفيين على الأقل خلال الاوضاع المضربة هناك. ومن بين الصحفيين، الذين قتلوا خلال عام 2014، الصحفيان الأمريكيان جيمس فولي وستيفن سوتلوف، اللذان ذُبحا على يد"داعش". ولا يزال نحو 20 صحفيا، بحسب التقرير، يحتجزون كرهائن من قبل مسلحي التنظيم "داعش". وفي غزة، قتل 4 صحفيين و3 من العاملين في مجال الإعلام على الأقل خلال الحرب التي شنها الجيش الاسرائيلي على غزة الصيف الماضي. وأكدت لجنة حماية الصحفيين أن الحصيلة الأخيرة تدل على أن السنوات الثلاث الماضية هي الأكثر دموية في تاريخ المنظمة منذ تأسيسها في عام 1992. وأوضح التقرير أن حوالي نصف الصحفيين الذين قتلوا في العام الجاري لقوا حتفهم في منطقة الشرق الأوسط، و39% منهم قتلوا أثناء القتال.