60 صحفيا قتلوا هذه السنة خلال أدائهم عملهم

كشف تقرير أصدرته لجنة حماية الصحفيين الدولية، نشر أمس الثلاثاء، أن 60 صحفيا على الأقل قتلوا خلال أداء عملهم في المناطق المضطربة في العالم خلال العام الحالي، حيث انخفض العدد مقارنة مع عدد الصحفيين الذين قتلوا سنة 2013، والذين بلغ عددهم 70 صحفيا.
وشهدت سوريا، مقتل 17 صحفيا خلال العام الجاري، ليرتفع عدد الصحفيين، الذين قتلوا فيها منذ بدء الأزمة قبل حوالي 4 سنوات، إلى 79 صحفيا.
وفي أوكرانيا، قُتل 5 صحفيين وشخصان من العاملين في مجال الإعلام، في اشتباكات بين القوات الأوكرانية ووحدات مسلحي دونيتسك ولوغانسك شرقي البلاد.
وفي غزة، قتل 4 صحفيين و3 من العاملين في مجال الإعلام على الأقل خلال الحرب التي شنها الجيش الاسرائيلي على غزة الصيف الماضي.
والعراق، قُتل 5 صحفيين على الأقل خلال الاوضاع المضربة هناك. ومن بين الصحفيين، الذين قتلوا خلال عام 2014، الصحفيان الأمريكيان جيمس فولي وستيفن سوتلوف، اللذان ذُبحا على يد"داعش". ولا يزال نحو 20 صحفيا، بحسب التقرير، يحتجزون كرهائن من قبل مسلحي التنظيم "داعش".
وأوضح التقرير أن حوالي نصف الصحفيين الذين قتلوا في العام الجاري لقوا حتفهم في منطقة الشرق الأوسط، و39% منهم قتلوا أثناء القتال.
وأشار التقرير إلى أن نحو 25% من هؤلاء الصحفيين قتلوا خلال عملهم خارج بلادهم، وذلك يعتبر مؤشرا قياسيا يمثل تقريبا ضعف النسبة المعتادة.
وأكدت لجنة حماية الصحفيين أن الحصيلة الأخيرة تدل على أن السنوات الثلاث الماضية هي الأكثر دموية في تاريخ المنظمة منذ تأسيسها في عام 1992.