احتج الائتلاف المغربي لحقوق الإنسان بشدة على قرار اعتقال الصحفي علي أنوزلا، وأبدى تخوفه من أن يكون هذا القرار مندرجا في إطار الحملة التي يتعرض لها بسبب آرائه، ومحاولة تصفية حسابات سابقة معه مغلفة بقضية الشريط المنسوب لتنظيم القاعدة. وطالب الائتلاف في بيان توصلت "الرأي" بنسخة منه، ب"تمكين أنوزلا من كل الضمانات حتى لا يمارس عليه أي ضغط نفسي ومعنوي أو مضايقات على أسرته وأن تحترم حياته الخاصة وراحته وسلامته وكرامته". وعبر الائتلاف الحقوقي عن تضامنه التام مع الصحفي علي أنوزلا، واتخذ قرار تكليف محامين بالاطلاع على وضعيته وتتبع تطورات قضيته إلى حين استرجاعه لحريته وانتهاء متابعته. وذكر البيان ذاته بموقف الائتلاف الرافض لقانون مكافحة الإرهاب والمطالب بإلغائه ومعالجة المآسي التي نتجت عن المتابعات والمحاكمات التي تمت في إطاره. وكانت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية قد أقدمت على توقيف واستنطاق الصحفي علي أنوزلا، مدير الجريدة الإلكترونية "لكم"، بعد قرار الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالرباط القاضي بوضعه تحت الحراسة النظرية، يوم الثلاثاء 17 شتنبر 2013، على خلفية بث موقعه الإخباري لشريط منسوب لتنظيم القاعدة يحرض على الارهاب بالمغرب.