حصاد البطولة(ج4): التطواني يغرد منفردا في دورة البطاقات الصفراء

واصل فريق المغرب التطواني، حامل لقب النسخة الأولى من البطولة الوطنية الاحترافية، تسجيل للانطلاقة المتميزة هذا الموسم، محققا العلامة الكاملة في أربع مباريات، وكان ضحيته في هذه الدورة فريق الوداد الفاسي.
وفي مقابل تألق ممثل الشمال، لا تزال الفرق البيضاوية تبصم على انطلاقة سيئة، تواصلت بتعادل الرجاء وهزيمة جديدة للوداد.
14 هدفا في 6 مباريات
تمكن لاعبو الفرق الستة عشر من الوصول إلى الشباك في 14مناسبة فقط، وشهدت ست من المباريات الثمانية التي أقيمت على مدى أربعة أيام تسجيل هدف على الأقل، فيما حسمت نتيجة البياض مباراتي الرجاء البيضاوي ونهضة بركان، ثم أولمبيك خريبكة وشباب الريف الحسيمي.
47 بطاقة صفراء وطردان
شهدت الدورة الرابعة مستوى مرتفعا من الخشونة، وفق ما تبينه إحصائيات الإنذارات التي تلقاها لاعبو الفرق المتنافسة، حيث وجه الحكام ما مجموعه 47 بطاقة صفراء، بمعدل يقترب من 3 بطاقات صفراء لكل فريق.
وكانت المباراة الأك؛ثر خشونة، هي تلك التي جمعت فريقي الكوكب المراكشي والوداد البيضاوي، والتي تحصل فيها لاعبو فريق مدينة البهجة على 8 بطاقات صفراء، حصل اللاعب هشام هرواش على اثنين منها، ليطرد من المباراة التي سجل أحد أهدافها.
5 ضربات جزاء وثلاثة أهداف
وأعلن الحكام عن ضربات جزاء في خمس مناسبات، لم يتمكن لاعبان من ترجمتها في الشباك، حيث ضيع صلاح الدين عقال هدفا لفريقه الجيش الملكي، وفعل يوسف العياطي لاعب المغرب الفاسي الشيء ذاته.
في مقابل ذلك شهدت مباراة حسنية أكادير والنادي القنيطري تعادلا في التسجيل من علامة الجزاء كما هو الشأن في النتيجة النهائية، حيث سجل زكرياء الهلالي للنادي القنيطري ورد عليه عادل المانوني لفائدة الحسنية.
كما سجل اللاعب إبراهيم أوشريف ضربة الجزاء الخامسة خلال الدورة لفائدة فريقه الكوكب المراكشي في مرمى فريق الوداد البيضاوي.
أربع تعادلات
وانتهت أربع مباريات بالتعادل، منها مبارتان سلبيتا النتيجة، فيما حصد كل من الجمعية السلاوية والجيش الملكي نقاط الفوز الثلاث خارج الميدان، على حساب كل من المغرب الفاسي وأولمبيك آسفي تواليا.
في مقابل ذلك، لم يستثمر سوى فريقين عاملي الأرض والجمهور، لتحقيق الانتصار، ويتعلق الأمر بالمتصدر المغرب التطواني والكوكب المراكشي.
المغرب التطواني يواصل الابتعاد
واستغل فريق المغرب التطواني ثبات مستواه لتحقيق انتصاره الرابع على التوالي، فيما لم تتمكن الفرق المطاردة من الحفاظ على نفس الفريق السابق، وارتفع الفارق بين الأتليتيكو المتصدر ومطاره المباشر حسنية أكادير إلى أربع نقاط، ستبقى على حالها حتى ولو انتصر الفتح الرباطي في مباراته المؤجلة عن الدورة الثالثة.