انتقدت برلمانية من حزب العدالة والتنمية عدم تعبير مكتب مجلس النواب عن تضامنه مع زميلة لها بالحزب ذاته تعرضت لاعتداء وُصف ب"الشنيع" من طرف عناصر من القوات المساعدة أمام مقر عمالة إقليم اخريبكة. وتساءلت النائبة خديجة أبلاضي في صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتمعاي "فيسبوك": "ما معنى أن يتضامن مجلس النواب مع البرلمانية خديجة الرويسي بمجرد تعرضها لتهديدات وهمية عبر صفحات الفايسبوك، دون يتضامن المجلس مع البرلمانية ربيعة اطنينشي التي تعرضت لعنف شديد من طرف سلطات اخريبكة!!؟"، حسب تعبيرها. واعتبرت أبلاضي أن ما أسمته ب"برلمان خديجة الرويسي" ينتمي إلى "الدولة العميقة" التي قالت إنها "ترفض مجرد التفكير في تهديد النائب البرلماني ولو على مستوى العالم الافتراضي"، مضيفة: "أما برلمان ربيعة اطنينشي فهو ينتمي إلى الدولة الديموقراطية التي لا تحرك ساكنا أمام تعنيف النائب البرلماني"، قبل أن تستدرك: "ومع ذلك انتصرت الدولة العميقة على الدولة الديموقراطية! "، على حد تعبيرها.