طالبت ثلاث نقابات تعليمية بكلميم بضرورة فتح تحقيق شفاف ونزيه في ما أسموه "الفساد الإداري و التربوي المستشري بالنيابة الإقليمية، و محاسبة المتورطين في ذلك، معبرين في الوقت نفسه عن امتعاضهم الشديد من "الوضع الكارثي لقطاع التعليم الذي يعيش تحت رحمة العبث والتدبير الانفرادي والارتجالية". التنسيق النقابي الكون من كل من ال FNE و الCDT و ال UGTM عبر في بيان له عن شجبه ل"الممارسات البائدة من طرف مسؤولي النيابة الإقليمية تجاه المناضلين النقابيين في ضرب سافر للحريات النقابية، مستنكرة في ذات الوقت "تفاقم ظروف العمل السيئة بالعالم القروي (النقل، السكن، المسالك الطرقية)، واهتراء البنيات التحتية و التجهيزات، و مواصلة العمل بالبناء المفكك رغم التنبيهات الوزارية بخطورته على صحة المدرسين و المتعلمين". ذات البيان المتوصل بنسخة منه طالب أيضا بالكشف عن الميزانية المخصصة للنيابة الإقليمية و مصير مالية جمعيات دعم مدرسة النجاح وجمعية الأنشطة المدرسية، والكشف عن نتائج الافتحاص المالي للبرنامج الاستعجالي بالإقليم، بالإضافة إلى فتح تحقيق حول مآل مشروع بناء المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بكلميم.