خلقت سيدة ستينية، ميسورة الحال، الحدث وطنيا باختيارها لعريسها، والذي لم يكن سوى نزيلا بدار العجزة، بمدينة أيت ملول اقليم انزكان أيت ملول. وفي اتصال هاتفي ل"اليوم 24″ بمدير الدار، أكد هذا الأخير الخبر، وقال بأن "السيدة حضرت فعلا بحر هذا الأسبوع، وقامت بإجراءاتها القانونية، واختارت من بين نزلاء الدار السيد الركراكي، وهو واحد من النزلاء الذين تخلت عنهم عائلاتهم، وحكمت عليهم الظروف الأسرية بالبقاء بدون معين في أرذل العمر". وأضاف المدير في تصريحه للموقع "اختارت العروس يوم الأربعاء للاحتفاء بليلتها، وبالرغم من العمر المتقدم للزوجين، إلا أن السيدة قررت أن تكرم زوجها، وتعيد إليه البسمة، وأحضرت "نكافة" تولت تحضير ألبسة للعروس والعريس بما فيها التقليدية الأمازيغية والحسانية، واللبسة الشمالية". وحسب تصريح المدير دائما، فقد غادر الزوجان الحفل تحت الزغاريد والتهاني التي تلقياها من نزلاء الدار وبعض المدعوين، وخاصة أطر الجمعية المكلفة بتدبير المرفق العمومي الذي ينتمي للقطب الاجتماعي بحي المزار.