عادت الممثلة المغربية، سناء عكرود، أول أمس الجمعة، للدفاع عن الفنان المغربي سعد لمجرد، من جديد، وهذه المرة كتبت تدوينة طويلة، تمدحه فيها، وتبرر سبب دفاعها عنه. وكتبت عكرود في تدوينتها في “فايسبوك”: “سعد المجرد، هذا الاستثناء الذي لن يتكرر، لأنه ببساطة يعتبر الطبعة الأولى و الأصلية، استثمر في الحب، استثمر في الولاء للمغرب، للمغاربة، للهجة المغربية فغنى لها وتغنى بها، حقق و مازال يحقق نجومية متفردة حملها مشعلا وعلما مغربيا أدخله لكل المنازل في العالم ووثق للأغنية المغربية في المكتبات الموسيقية العربية والعالمية. ليس فيلسوفا ولا عالما ولا طبيبا، لا، لكنه مستثمر جيد واستثنائي في الحب والولاء. أصيل ومختلف، لم يفرط في لهجته ولم يستسلم للخوف، الخوف من الاختلاف”. وكشفت عكرود، في التدوينة نفسها، سبب تسخير صفحتها للكتابة عن سعد، بالقول: “لماذا أسخر صفحتي للكتابة عن سعد؟ لأنه استثمر في أنا الفنان المغربي وواجبنا تجاهه أن نحارب التنمر ونصون الغياب”. وردت الممثلة المغربية على كل من قال عن لمجرد إنه مريض أو مدمن أو مستهتر، وأضافت في تدوينتها :”لو كان مريضا أكان القضاء يسجنه ولا يحيله على مصحة مختصة تفي بالغرض، أكان والداه يتركانه وحيدا؟ مدمن؟! فعلا الجهل أب المصائب”. وزادت عكرود: “هل تظنون أن عاقلا وموهوبا وناجحا يستهين بكل هذا ويرميه عند قدمي فتاة ولو كانت ملكة الإغراء، أو ملكة النحل أو ملكة ماعرفتش اشنو؟ وما سر هذه التهم المتناسلة والتي ظهرت مؤخرا بسحر ساحر وبوتيرة متسارعة، كيف تفصله أيام معدودة عن الفرج الكبير فيورط نفسه في قضية أخرى؟ إذا لم يكن المرض فهو المخدر وإذا لم يكن المخدر فهو الاستهتار، وأبدا لن نسمح بسيناريو إيجابي يحمي هذا الفتى، سيناريو غير وفي للنظرة الدونية المتنمرة التي يكرسها الآخر تجاه الفنان، ولاَّ هاد الفنان بحالو بحال مول الفران، وجهو للنار وظهرو للعار؟”. وختمت عكرود تدوينتها: “وما خطب أولئك الذين يلومون محبي سعد وعشاقه في العالم بأسره على حبهم ووفائهم الاستثنائي له، هم سنده، حصنه الحصين بعد الله سبحانه، استثمر في حبهم فصانوا الغياب. فاستثمروا أنتم أيضا في الحب تجدوه. وإن عجزتم فاستثمروا في الصمت”. يذكر أن سناء عكرود، تعبر في منشورات متكررة عن دعمها للمجرد، وأكدت أنها في تواصل دائم مع والديه لتوضح للجمهور آخر تطورات قضيته.