في حادث وصف ب” المرعب”، التهمت النيران منزل أستاذة تعمل بمركز جماعة بني وليد في تاونات، صباح اليوم الثلاثاء، في حدود الساعة الحادية عشرة. وحسب مصادر محلية، فإن شاحنا للهاتف النقال كان وراء إلحاق خسائر مادية بمنزل الأستاذة، التي كانت متواجدة بسوق القرية لحظة اندلاع الحريق. وأضافت المصادر أن مواطنين بادروا، في خطوة لإخماد الحريق، لكنهم تأخروا بسبب باب المنزل، الذي كان مغلقا، وهو ما جعل ألسنة اللهب تنال من محتويات المنزل، في مشهد صدم كل من عاين الحادث. ونبهت المصادر إلى أن الألطاف الربانية حالت دون تطاير شرارات الحريق إلى محل تجاري مجاور، وكذا إلى دور سكنية أخرى.