ينتظر أن يعيش الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الأحد، “أسوأ” أيام حياته، وذلك بعد رفض القناة الأمريكية CBS الاستجابة لطلب القاهرة، وعدم بث مجريات الحوار، الذي أجرته القناة مع السيسي، قبل أن يطلب عدم بثه. فبعد موافقة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على حوار تلفزيوني مع قناة CBS الأمريكية، والانتهاء منها، اتصل السفير المصري في واشنطن، ياسر رضا، بالفضائية الإخبارية طالباً منها عدم إذاعة المقابلة. رد القناة كان برفض الخضوع للمزاج الرسمي المصريّ المتقلب وبث مقتطفات من المقابلة على موقعها الإلكتروني ثم تأكيد أنها ستبثها كاملة، اليوم الأحد. وبثت القناة مقتطفات من اللقاء المصور على موقعها الالكتروني وشاشتها، تحت عنوان “المقابلة التي لا ترغب الحكومة المصرية في إذاعتها”. ولم تفسر الشبكة الأمريكية في تقريرها أسباب التأخر لأكثر من ثلاثة أشهر في إذاعته. وقال السيسي، ردا على سؤال، ضمن المقابلة، حول ما إذا كانت علاقة بلاده بإسرائيل في أفضل حالاتها: “هذا صحيح… بالفعل هناك تعاون كبير بيننا”.