وسط الأزمة والاحتجاجات، خرج وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي سعيد أمزازي، للدفاع عن التجربة الحكومية في اعتماد التوظيف بالتعاقد في قطاع التعليم. ودافع أمزازي، في عرضه اليوم الأربعاء، عن التوظيف بالتعاقد، معتبرا أنه باب من أبواب القطع مع النمط المركزي في التوظيف من خلال التوظيف الجهوي والإقليمي وفق الحاجيات الفعلية بما يضمن مردودية أكبر. وأكد أمزازي، أنه انطلاقا من التقارير الأولية، للتجربة، فإن الموظفين أطر الأكاديميات أبانوا عن الانضباط والاستعداد لخدمة القطاع، مع احترام الضوابط المعمول بها داخل المؤسسات التعليمية والالتزام بأداء الرسالة التربوية بكل مسؤولية. وأكد الوزير على أنه سنويا، يتم عزل ما يناهز 400 موظف بالقطاع، بسبب ترك الوظيفة، إلا انه منذ سنة 2017 وإلى حدود العام الجاري، لم يتم فسخ سوى عقد حالتين فقط، فيم محاولة منه للتأكيد على أن مردودية العمل بالعقود كانت أكبر على وزارته من نظام الوظيفة العمومية. يشار إلى أن الأساتذة المتعاقدين يخوضون أسبوع غضب وإضراب، فيما عرفت اعتصاماتهم ليلة أمس، في عدد من المدن، تدخلات أمنية، أججت غضبهم من التعاطي الحكومي مع قضيتهم.