بعد أقل من أسبوع عن إعلانه عن وقف صيامه عن الكلام في السياسة، خرج عبد الإله ابن كيران، رئيس الحكومة السابق والأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، اليوم الجمعة، للرد على رئيسي المجلس الوطني لحقوق الإنسان ومجلس المنافسة. وقال ابن كيران، في كلمة قصيرة له بثت على مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الجمعة، إن “كل المؤسسات عندما يتيم تعيين شخص على رأسها كتكبر مثل والي بنك المغرب، ولكن كاين وحدين آخرين مع الأسف الشديد ماكانوش فالمستوى ومن الأول بينو أنهم ماشي فالمستوى”، في إشارة إلى بوعياش والكراوي. واعتبر ابن كيران، أن رجوع أمينة بوعياش رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، لقضية محاكمة القيادي في العدالة والتنمية عبد العالي حامي الدين، والتعليق عليها وهي أمام القضاء، مناصرة إعادة محاكمته، تصريح “لا يناسب المهمة التي كلفها بها الملك والمؤسسة التي تمثلها”. واستغل ابن كيران الفرصة للرد كذلك على ادريس الكراوي، رئيس مجلس المنافسة الذي لام رأيه حول تسقيف الأسعار، الإجراء الحكومي الذي كانت قد اعتمدته حكومة ابن كيران بعد تحرير أسعار المحروقات، وهو ما رد عليه ابن كيران بالقول: “ادريس الكراوي ماكانش خصو يرجع للحكومة السابقة يتكلم عليها، والدور ديالو يقولنا واش كاين تنافسية بالمحروقات، أما واش كانت الحكومة السابقة على خطأ ملي حررت المحروقات ماشي شغالو”. وكانت بوعياش قد أثارت غضب قيادات حزب العدالة والتنمية بعدما علقت في مداخلتها على برنامج تلفزيوني عن إعادة متابعة حامي الدين، حيث دافعت عنها في الوقت الذي امتنعت عن التعليق على مسلسل محاكمة نشطاء حراك الريف وعدد من القضايا الأخرى بحجة أنها معروضة أمام القضاء. أما الكراوي، فبعد انتقاده لإجراء حكومة ابن كيران بتحرير الأسعار، خرج لحسن الداودي، الوزير المكلف بالشؤون العامة الحكامة مباشرة بعد تصريحه، منتقدا إياه بشدة، ومؤكدا على أن مجلس المنافسة مجلس لإبداء الرأي في ما طلبته الحكومة وليس مطالبا بالتعليق السياسي وإبداء الرأي في قرارات الحكومة التي سبق اتخاذها.