استخدمت الشرطة الجزائرية مدافع المياه، اليوم الجمعة، في محاولة لتفريق مئات الآلاف من المتظاهرين تجمعوا في العاصمة لمطالبة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بالتنحي وفق، ما أوردته رويترز. وخرجت حشود كبيرة، قدرها تلفزون النهار بالملايين من المتظاهرين، في مسيرات في العاصمة الجزائرية، للجمعة السادسة على التوالي، حاملين لافتات ومرددين هتافات للمطالبة باستقالة بوتفليقة، بعد أيام من دعوة الجيش لتنحيه. #حراك_29_مارس ورقص محتجون وأطلقوا أبواق سياراتهم ورددوا شعارات تنادي بالحرية، وطالب بعضهم أيضا برحيل النخبة السياسية برمتها، قائلين إنهم مع معارضتهم لبوتفليقة فإنهم يرفضون أيضا تدخل الجيش في الحياة السياسية. وفي أجواء طغت عليها البهجة، هتفت عائلات من شرفات المنازل لتحية المحتجين الذين وزعوا التمور والماء على بعضهم واشتروا المثلجات من الباعة الجوالين. #الجزائر #حراك_29_مارس ملايين الجزائريين يخرجون في الجمعة السادسة و #المادة_102 تصنع الجدل في #الحراكhttps://t.co/NssKdYOKxj — Ennahar Tv النهار (@ennaharonline) March 29, 2019 ويوم الثلاثاء طلب رئيس الأركان الفريق أحمد قايد صالح من المجلس الدستوري البت فيما إذ كان الرئيس المريض البالغ من العمر 82 عاماً لائقاً للمنصب. وزادت الخطوة الضغوط على بوتفليقة الذي أخفق في استرضاء الجزائريين بتراجعه عن قرار الترشح لولاية خامسة. ويطالب المحتجون بالإطاحة بالنظام السياسي برمته واستبداله بجيل جديد من القادة قادر على تحديث البلد المعتمد على النفط ومنح الأمل للسكان الذين يتوقون لحياة أفضل.