على الرغم من أن كيليان مبابي التزم بالبقاء مستقبلا في باريس سان جيرمان رغم خروج مبكر آخر للفريق من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم في مارس آذار الماضي، يثير مهاجم فرنسا الشكوك من جديد بشأن نواياه للموسم المقبل. وتمكن اللاعب البالغ من العمر 20 عاما من إضافة جائزة أفضل لاعب في دوري الدرجة الأولى الفرنسي إلى قائمة مميزة بالفعل من الجوائز يوم الأحد وانتهز الفرصة للقول إنه يريد "المزيد من تحمل المسؤولية" في المستقبل مشيرا إلى أن هذا قد يكون أما مع باريس سان جيرمان أو "في مكان آخر". ويلعب اللاعب الفائز بكأس العالم 2018 مع منتخب فرنسا، والذي سجل 32 هدفا في الدوري الفرنسي هذا الموسم، في خط هجوم سان جيرمان إلى جوار ادينسون كافاني مهاجم أوروجواي والبرازيلي نيمار. ونقلت صحيفة ليكيب عن مبابي قوله يوم الاثنين "إنها نقطة تحول وهذه هي اللحظة المناسبة للتصريح بذلك. "أنا صريح وعندما أنطق بشيء فإنني اعنيه. قلتها.. لو كان هذا في باريس سان جيرمان فسيكون أمرا جيدا ولو كان في مكان آخر فليكن". وكان مبابي، الذي زاد تأثيره مع بطل فرنسا عندما ابتعد نيمار عن الملاعب بسبب إصابة في القدم تعرض لها هذا العام، يقول دوما إنه يفضل اللعب ضمن صفوف ريال مدريد. وسيشكل رحيل مبابي ضربة قوية لسان جيرمان الذي ودع دوري أبطال أوروبا هذا الموسم من دور الستة عشر بطريقة محبطة أمام مانشستر يونايتد. لكن مغادرته ستؤدي إلى استقرار الأمور المالية في النادي عقب التحقيق معه بسبب مزاعم انتهاك للوائح اللعب النظيف المالي.
