بعدما راسلوا منظمات دولية يطالبون باللجوء، قرر المكفوفون المغاربة العاطلين عن العمل توجيه رسالة استعطافية إلى الملك محمد السادس بمناسبة عيد العرش، لإيجاد حل لملفهم المطلبي. وفي هذا السياق، أفادت التنسيقية الوطنية للمكفوفين المعطلين حاملي الشهادات بالمغرب، في رسالتها الاستعطافية بأن هذه الرسالة تأتي “في ظل وصول ملف تشغيل المكفوفين المعطلين إلى الباب المسدود، وغياب روح المسؤولية، وكذا الإرادة الحقيقية لطي هذا الملف من طرف الحكومة، وسيادة اليأس، والحباط لدى هذه الفئة". وأوضحت التنسيقية في الرسالة ذاتها، توصل “اليوم 24” بنسخة منها، أنها “منذ عام 2011، وهي تراسل جميع الوزارات، والمؤسسات الحكومية، والبرلمانية بغية إيجاد حل جذري لمعضلتهم، راغبين في عمل، أو دخل يضمن لهم العيش بكرامة، وعزة، ويغنيهم عن مد اليد، ويضمن لهم كمغاربة مكفوفين العيش بعزة وكرامة". وختمت التنسيقية الوطنية للمكفوفين المعطلين، حاملي الشهادات في المغرب رسالتها بالقول: "لنا اليقين، يا أمير المؤمنين، بأن ملتمسنا هذا سيجد لدى شخصكم الكريم الرعاية السامية، ويحظى بموفور عنايتكم، وعطفكم". يذكر أن التنسيقية الوطنية للمكفوفين المعطلين، حاملي الشهادات، كانت قد راسلت عددا من الهيآت، والمنظمات الدولية، على رأسها الأممالمتحدة، من أجل قبول طلباتهم باللجوء إلى دول غربية، إضافة إلى ذلك، انتقدت التنسيقية وزير الدولة، المكلف بحقوق الإنسان مصطفى الرميد، معتبرة أن وزارته "عاجزة عن تطبيق ما تكتبه في تقاريرها، وأن وضعهم خير دليل على ما يعانونه من تهميش وإقصاء، وانعدام للكرامة، والحقوق كالشغل، والنقل، وغيرها".