تزامنا مع العطلة الصيفية، أرسلت ألمانيا عدد من شبابها للعمل بشكل تطوعي المغرب، إلى جانب فاعلين مدنيين. وفي ذات السياق، قالت السفارة الألمانية في المغرب، إن برنامج وزارة الاتحادية للتعاون الاقتصادي والتنمية للعمل التطوعي “weltwärts”، سيرسل عدد من الشباب المشاركين فيه، للاشتغال في الجمعيات المغربية. وأوضحت السفارة، أن الشباب الألمان القادمين للمغرب في إطار العمل التطوعي، سيعملون لدى عدد من الجمعيات المغربية، منها جمعيات تهتم بمجالات كالعمل مع الأطفال أصحاب التثلث الصبغي والنساء في وضعية هشة وما إلى ذلك. يشار إلى أنه مند سنة 2008، تمكن أزيد من 35000 شابة وشاب ألمان، بفضل برنامج العمل التطوعي “weltwärts”، من قضاء فترات طويلة في بلدان أخرى كمتطوعين. وينخرط حوالي 31 مليون ألماني خلال أوقات الفراغ في نشاطات تطوعية على المدى البعيد، حيث أن ثلث الناشطين المتطوعين يمارسون نشاطهم منذ أكثر من عشر سنوات.، كما إن حوالي 60 في المائة ممن شملهم استطلاع تقرير المتطوعين الرابع عشر للحكومة الاتحادية يوظفون في نشاطهم التطوعي ما يقترب من ساعتين أسبوعيا. وتفتح ألمانيا الباب أمام شبابها للقيام بالعمل التطوعي في الخارج، وذلك عبر خدمة العمل التطوعي الدولي في الوزارة الاتحادية للأسرة والمسنين والمرأة والشباب، أو عبر برنامج “نحو العالم” للوزارة الاتحادية للتعاون الاقتصادي والتنمية، أو من خلال الخدمة التطوعية “مدى الثقافات” لبعثة اليونيسكو الألمانية بالتعاون مع وزارة الخارجية الألمانية.