في فاجعة جديدة، وبعد أسابيع من مصرع امرأة، بعد سقوطها من أعلى منحدر يطل على شاطئ البحر، المحاذي لمعبر باب سبتةالمحتلة، توفي شاب، مساء أمس السبت، بعد يومين من سقوطه من منحدر قرب حدود المدينة ذاتها. وحسب مصادر “اليوم 24″، فإن الهالك لفظ أنفاسه الأخيرة، مساء أمس، في مستشفى الإقليمي “سانية الرمل” في تطوان، متأثرا بجروحه إثر سقوطه من منحدر قرب مدينة سبتةالمحتلة، الخميس الماضي. وأوضحت المصادر ذاتها أن الهالك كان قيد حياته يمتهن التهريب المعيشي لتحصيل قوت يومه. الحادث ليس الأول من نوعه في باب سبتةالمحتلة، حيث توفيت سيدة قبل أسابيع، كانت تهم بالدخول عبر معبر "تراخال2″، من أجل امتهان التهريب المعيشي. وكانت الهالكة قد أصيبت بعياء شديد، نتيجة السهر طوال الليل أمام المعبر الحدودي بهدف الدخول إلى باب سبتةالمحتلة. وعلاقة بالموضوع ذاته، قال محمد بنعيسى، رئيس مرصد الشمال لحقوق الإنسان، في حديثه مع "اليوم24″، "إن الحادث ليس الأول، والأخير في باب سبتةالمحتلة، بل أصبح الأمر عاديا بالنسبة إلى سكان المنطقة، على رغم من فظاعته. وشدد المتحدث ذاته على أن "الدولة لم تخلق تنمية مستدامة لهذه الأسر، من أجل عدم مزوالة التهريب المعيشي".