في ظل توتر العلاقات الثنائية بين أنقرة والرياض، إثر حادث اغتيال الكاتب الصحافي السعودي جمال خاشقجي بالقنصلية السعودية بإسطنبول، العام الماضي، تجمع العاصمة المغربية الرباط، اليوم الخميس، كلا من وزير وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، ووزير خارجية تركيا مولود جاويش أوغلو. ويرتقب أن تحتضن إحدى قاعات مقر وزارة الخارجية المغربية، صباح اليوم الخميس، احتفالية يقيمها المغرب، احتفالية بمناسبة مرور خمسون سنة على تأسيس منظمة التعاون الإسلامي، يحضرها المسؤولين الرفيعية المستوى، التركي والسعودي، إضافة إلى وزراء خارجية عدد من الدول الإسلامية. وكانت نزهة الوافي، الوزيرة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، قالت في 26 نونبر الماضي، بجدة السعودية، إن تأسيس المنظمة، جاء خلال مؤتمر القمة الذي عقد بعاصمة المملكة الرباط في شتنبر 1969 بمبادرة من الملك الراحل الحسن الثاني والملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود وملوك ورؤساء قادة الدول الإسلامية. وأشارت الوزيرة إلى أن المملكة قررت تنظيم احتفالية بذكرى مرور خمسين سنة على إنشاء المنظمة، وهي الاحتفالية التي ستحتضنها الرباط، اليوم 12 دجنبر.
