ناشد المركز المغربي لحقوق الإنسان، خالد آيت الطالب، وزير الصحة، بضرورة تزويد المراكز الصحية، ومستوصفات القرب، بالمخزون اللازم من الأدوية، لاسيما أدوية الضغط، وداء السكري. وقالت فاطمة الإدريسي بوغنبور، مستشارة منتدبة في اللجنة الوطنية لرصد الخروقات في المركز المغربي لحقوق الإنسان، في حديثها مع “اليوم 24″، إنها “توصلت بعدة اتصالات، من طرف مواطنين، يشتكون من توقف تمكينهم من الأدوية، الخاصة بالأمراض المزمنة، وذلك من طرف المشرفين عن المراكز الصحية”. وأضافت المتحدثة ذاتها، أن “بعض المرضى المصابين بالأمراض المزمنة، مثل داء السكري، أو الضغط، يستفيدون عادة من بعض الأدوية، التي يتم مدهم بها بالمجان من طرف المراكز الصحية، أو المستوصفات، لكنهم فوجئوا بعدم توفرها، ما يؤثر في صحتهم سلبا، لاسيما أنهم ينحدرون من طبقة اجتماعية هشة، وفي الغالب لا يتوفرون على سعر الدواء”. وأشارت فاطمة الإدريسي بوغنبور إلى أن “بعض المصابين بالأمراض المزمنة، مثل السكري والضغط، حصلوا على رخص استثنائية من طرف السلطات المحلية، بهدف التوجه إلى مستوصفات القرب من أجل حصولهم على الدواء، في ظل الحجر الصحي، الذي يفرضه فيروس كورونا على المغاربة”. وأكدت المتحدثة ذاتها، أن “خروج المصابين في ظل الحجر الصحي يعد خطرا على صحتهم، لاسيما أن أغلبهم متقدم في السن، ويعاني أمراضا مزمنة، لكنهم مع ذلك أصيبوا بخيبة أمل، بعدما تعدر عليهم الحصول على حصصهم المعهودة من الأدوية الخاصة بالأمراض المزمنة”.