إعلنت وزارة الصحة، صباح اليوم الاثنين، أن الأمصال المضادة للدغات الأفاعي متوفرة على مستوى المؤسسات الاستشفائية في المدن، والقرى، كما أن المصل المضاد للعقارب لم يعد مستعملا دوليا لعدم فعاليته العلاجية. وفي حالة التعرض للإصابة، توصي الوزارة بضرورة التعجيل بنقل الشخص المصاب إلى أقرب مصلحة للمستعجلات الاستشفائية، إذ إن كل تأخير في تلقي العلاج تكون له نتائج سلبية، وينقص من فعالية التدخل العلاجي، كما تنصح الوزارة بتجنب استعمال الطرق التقليدية للعلاج كربط الطرف المصاب، أو التشريط، أو شفط، أو مص، أو كي مكان اللدغة، واستعمال مواد كيماوية، أو أعشاب، إذ غالبا ما تنتج عنها مضاعفات خطيرة. وللوقاية من مخاطر التعرض للتسمم جراء لسعات العقارب، ولدغات الأفاعي، خصوصا لدى الأطفال، تنصح وزارة الصحة بعدم إدخال الأيادي في الحفر، وتجنب الجلوس في الأماكن المعشوشبة، وجانب الأكوام الصخرية، مع ضرورة ارتداء أحذية، وملابس واقية، إضافة إلى إزالة الأعشاب الموجودة قرب المنازل، وصيانة الساحات المحيطة بها، مع إغلاق الغيران، والثقوب وتبليط الجدران. وقالت الوزارة ذاتها إن المغرب استطاع تخفيض نسبة الوفيات الناتجة عن لدغات الأفاعي، إذ انتقلت من 8,9 في المائة(13 حالة وفاة) سنة 2011 إلى 2 ٪ (8 وفيات) سنة 1920، وتم تزويد المستشفيات في المناطق الأكثر إصابة بالمعدات الطبية، والأدوية الضرورية، كما تم توزيع كميات كافية من تركيبة دوائية ضد لسعات العقارب، والأمصال المضادة للدغات الأفاعي.