أهالي طنجة يخرجون ليلا للشارع بعد العثور على الطفل عدنان جثة هامدة: هذه فاجعة.. الإعدام للمجرم- فيديو

فيديو: يونس الميموني
استنكر ساكنة "حي الزموري1" في طنجة، بعد منتصف الليلة الماضية، جريمة القتل التي راح ضحيتها الطفل عدنان، بعد العثور على جثته مدفونة بالقرب من منزل أسرته.
ووصفت الساكنة ما وقع للضحية، بالفاجعة، وقالوا إنه "عمل وحشي"، مطالبين بتنفيذ عقوبة الإعدام في حق من ارتكب هذا الفعل الإجرامي.
وكان بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، قد كشف عن بعض تفاصيل عملية قتل الطفل "عدنان" الذي اختفى عن منزله في طنجة منذ الإثنين الماضي.
وقالت المديرية في بلاغ لها، إن عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة طنجة، تمكنت مساء الجمعة، من توقيف شخص يبلغ من العمر 24 سنة، مستخدم في المنطقة الصناعية بالمدينة، وذلك للاشتباه في تورطه في ارتكاب جناية القتل العمد المقرون بهتك عرض قاصر.
وقال البلاغ، إن مصالح الأمن بمنطقة بني مكادة بمدينة طنجة، قد توصلت يوم الاثنين المنصرم، ببلاغ للبحث لفائدة العائلة، بشأن اختفاء طفل قاصر يبلغ من العمر 11 سنة، قبل أن تكشف الأبحاث والتحريات المنجزة أن الأمر يتعلق بواقعة اختفاء بخلفية إجرامية، خصوصا بعدما تم رصد تسجيلات مصورة تشير إلى احتمال تورط أحد الأشخاص في استدراج الضحية بالقرب من مكان إقامة عائلته.
وقد أسفرت عمليات البحث والتشخيص التي باشرتها عناصر الشرطة القضائية مدعومة بمصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، عن تحديد هوية المشتبه فيه، الذي يقطن غير بعيد عن مسكن الضحية، قبل أن يتم توقيفه والاهتداء لمكان التخلص من جثة الضحية.
وتشير المعطيات الأولية للبحث، يقول البلاغ، إلى أن المشتبه فيه أقدم على استدراج الضحية إلى شقة يكتريها بنفس الحي السكني، وقام بتعريضه لاعتداء جنسي متبوع بجناية القتل العمد في نفس اليوم وساعة الاستدراج، ثم عمد مباشرة لدفن الجثة بمحيط سكنه بمنطقة مدارية.
وقد تم إيداع المشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث التمهيدي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات ارتكاب هذا الفعل الإجرامي الذي كان ضحيته الطفل القاصر، والذي تم إيداع جثته بالمستشفى الجهوي بالمدينة رهن التشريح الطبي.