في سياق الإعداد للاستحقاقات الانتخابية المقبلة، يشهد حزب الأصالة والمعاصرة، على المستوى الداخلي بجهة بني ملال، حربا ضروسا حول تسمية مرشحيه. وقال سمير كودار، عضو اللجنة الوطنية للانتخابات وعضو المكتب السياسي للحزب، في تصريح خص به "اليوم24″، إن لجنة التزكيات حسمت بشكل كبير في أسماء المترشحين على مستوى الجهة، باستثناء من سيمثل إقليمبني ملال، حيث توصلت اللجنة المكلفة بعدد من المقترحات، ما أجل مسألة الحسم إلى الأسبوع المقبل. كودار نفى ما تم ترويجه مؤخرا حول الحسم في لائحة الجهة الخاصة بإقليمبني ملال، فيما أكد ترشيح كل من هشام الصابري لمجلس النواب، وأحمد بدرة للمجلس الجماعي، أما بخصوص الجهة، فقال كودار إن لجنة الانتخابات تدارست كافة المقترحات، في أفق الحسم في تحديد وكيل لائحة الجهة. وزاد أن اللجنة المكلفة بحسم الترشيحات، ستجتمع في أقرب الآجال، للحسم في اسم وكيل لائحة "التراكتور" على مستوى الجهة ببني ملال. بالمقابل، قال هشام الصابري، البرلماني عن "التراكتور" إن الحزب، حسم كل شيء على مستوى الجهة بشكل نهائي، فيما أكد حسم أمر لائحة الجهة في شخص رضوان نادير، مؤكدا أن الأمين العام للحزب، قدم له توصيات عامة في الموضوع. وقال الصابري في تصريح خاص للموقع إن برلمان "التراكتور" خول له كبرلماني صلاحية اختيار فريق العمل. وبناء عليه، فإنه هو من له الحق، وفق توصيات الحزب، في اختيار فريق العمل الذي سيشتغل معه في الولاية المقبلة، وليس لجنة الترشيحات، التي لها صلاحية الأمور التقنية، فقط. وكان مقر حزب الأصالة والمعاصرة ببني ملال، قد شهد مساء أمس السبت، صراعا وتدافعا بين عدد من الأشخاص خلال اجتماع انعقد برئاسة المنسق الإقليمي للحزب هشام الصابري وبحضور رئيس المجلس البلدي أحمد بدرة. ويشهد الحزب خلافات حادة تزايدت بعد إعلان أمين الحسيني، الثلاثاء الماضي، استقالته من منصبه كمنسق جهوي للحزب ببني ملالخنيفرة، بعد ثلاثة أشهر عن تعيينه من طرف الأمين العام عبد اللطيف وهبي .