"مارتين أوبري" تحل غدا بوجدة وتحصل على الدكتوراه الفخرية

حجيرة وفي ندوة صحفية عقدها مساء أول أمس للكشف عن برنامج الزيارة والإطار الذي تندرج فيه، أن الزيارة تأتي في إطار تعزيز علاقات التوأمة و التعاون التي تربط بين مدينة وجدة ونظيرتها ليل الفرنسية، وهو امتداد للأيام الثقافية "وجدة ليل" التي احتضنتها مدينة ليل الفرنسية خلال شهر يونيو 2012، كما أن هاجس تطوير أداء الدبلوماسية الموازية سيكون حاضرا في الزيارة من خلال اللقاءات الثنائية التي ستجمع بين الطرفين، و"مارتين أوبري" بباقي المتدخلين (شركاء الجماعة).
"لقد تجاوزنا منطق من الرابح من التوأمة التي تجمع بين المدينتين، نحن نسعى إلى اكتساب مزيد من الخبرة من تجربة ليل في تدبير مجموعة من القطاعات، كما لا يجب أن ننسى أن مدينة ليل تحتضن جالية مغربية مهمة تنحدر من مدينة وجدة"، يقول حجيرة قبل أن يضيف "سيتم التوقيع على اتفاقية تعاون وشراكة بين المدينتين لانجاز المشروع المتميز الذي يهدف إلى تحويل المستودع البلدي للأشغال إلى فضاء ترفيهي كبير لفائدة ساكنة مدينة وجدة".
برنامج هذه الأيام التي تمتد من يوم غد الخميس إلى غاية السبت المقبل والتي تنظم تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس يتضمن أيضا، تنظيم ندوات ولقاءات بين مختلف الفاعلين بالمدينتين تروم وفق المنظمين إلى "التأكيد على أهمية علاقات التعاون اللامركزي وسبل تطويرها وآفاقها المستقبلية، إلى جانب إقامة أنشطة ثقافية وسهرات فنية وموسيقية للتعريف بما تزخر به كلتا المدينتين في هذا المجال بمشاركة فعاليات المجتمع المدني والمؤسسات المحلية".
وستفتتح هذه الأيام بتنظيم ندوة يتمحور موضوعها حول "المجتمع المدني والتعاون اللامركزي بين مدينة وجدة ومدينة ليل: الواقع والآفاق. "قصد إبراز أهمية إشراك الفعاليات الجمعوية في النهوض بالتعاون اللامركزي . كما أن تدشين ساحة بمدينة وجدة يطلق عليها اسم ساحة (ليل) ستؤرخ لعلاقات التعاون والتآخي بين المدينتين".
الأيام ستكون وفق نفس المصدر مناسبة أيضا للقاء بين الفاعلين الاقتصاديين بين المدينتين "لإبراز المؤهلات التي تزخر بها الجهة الشرقية والآفاق الواعدة للاستثمار بهذه المنطقة . إضافة إلى ذلك سيتم عرض مشاريع وآفاق التعاون اللامركزي بين المدينتين تهدف إلى تعزيز أواصر التعاون بين الجانبين وتبادل الخبرات والتجارب في جميع الميادين والقطاعات تفعيلا لبرنامج العمل المسطر(2012-2015)".