"كاف" يكشف عن الشعار الرسمي لكأس أمم إفريقيا "كوت ديفوار 2023"

كشف الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، واللجنة المنظمة المحلية لساحل العاج، اليوم السبت، النقاب عن الشعار الرسمي لكأس الأمم الإفريقية كوت ديفوار 2023، وهو ما يمثل علامة بارزة ستشهد هوية جديدة لأكبر حدث رياضي في إفريقيا، حسب ما جاء في بلاغ "كاف".
وأوضح "كاف"، أن هذه هي المرة الأولى منذ أكثر من عقد من الزمن التي يمنح فيها الاتحاد الإفريقي هوية كأس الأمم الأفريقية مظهرًا جديدًا، وهو ما يظهر التزامه بجعل الحدث في كوت ديفوار العام المقبل الأفضل في الذاكرة الحية للبطولة.
ويشيد الرمز بثراء الثقافة الإيفوارية وقارة إفريقيا ككل، بينما يمثل بشكل جميل جوهر كرة القدم الأفريقية وروعة الدولة المضيفة، يضيف الاتحاد الإفريقي لكرة القدم في بلاغه.
وفي حديثه عن أهمية الهوية، قال الأمين العام للاتحاد الإفريقي لكرة القدم، فيرون موسينجو أومبا، "إن الكشف عن هوية كأس الأمم الإفريقية كوت ديفوار 2023 يمثل علامة فارقة في رحلتنا نحو البطولة في عام 2024. نحن ندرك أننا نقترب أكثر فأكثر من اللحظة الكبرى في يناير من العام المقبل".
وأشار "كاف"، إلى أن الشعار الرسمي يمثل من الناحية الثقافية البطولة نفسها. يروي هوية قصة جميلة من القوة والوحدة من خلال كرة القدم والطاقة الأفريقية التي لا تضاهى، موضحا أن الشعار مستوحى من نسيج التراث الأفريقي النابض بالحياة، والهوية الرسمية ويجسد روح وطاقة كرة القدم الأفريقية.
ويكمن في جوهره ناب الفيل المهيب الذي يحمل معنى مزدوجًا، وينقل الرمز التمثيل القوي لكوت ديفوار، ويرمز إلى تاريخ كرة القدم الغني للأمة ودورها الحيوي في استضافة هذه البطولة المرموقة، فيما تمثل الأنياب الستة المجموعات الست التي ستتنافس في المنافسة، وتجسد التنوع والوحدة التي تنضح بها إفريقيا، حسب ما شرحه "كاف" في بلاغه.
وينبض الشكل الانسيابي للأنياب بالحياة، حيث يلتقط برشاقة الطاقة الديناميكية والحركة التي تميز كرة القدم الأفريقية، فيما تتميز الهوية أيضًا بخمس كرات تم عرضها بأناقة لترمز إلى كأس الأمم الأفريقية، كما تشير هذه المجالات إلى ذروة الإنجاز، الجائزة النهائية التي تنتظر الفريق الفائز في تتويج سعيه الدؤوب لتحقيق المجد.
وتضيف لوحة الألوان المختارة بعناية من درجات الألوان المرنة لساحل العاج مشهدًا بصريًا للشعار، وتجسد الألوان النابضة بالحياة حيوية وتنوع الدولة المضيفة، وتجسد الجاذبية الآسرة للدولة المضيفة والثراء الثقافي الذي يتخلل كل جانب من جوانب كوت ديفوار.