قالت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، إنه « في إطار مكافحة تلوث الهواء الناتج أساسا عن الأنشطة الاقتصادية وعن وسائل النقل ذات التأثيرات السلبية على صحة الساكنة، قامت الوزارة، بتنسيق مع جميع الجهات المعنية، بإعداد البرنامج الوطني لرصد جودة الهواء 2021-2030 ». وأوضحت بنعلي في جوابها على سؤال كتابي للبرلمانية الرفعة ماء العينين، عن فريق التقدم والاشتراكية في مجلس النواب، حول موضوع، « الوضعية البيئية بجهة الداخلة وادي الذهب »، أنه « تم تعزيز الشبكة الوطنية لرصد جودة الهواء، من خلال اقتناء محطات ثابتة جديدة لقياس جودة الهواء بمختلف جهات المملكة، لكي يصل عدد المحطات إلى 140 في أفق 2030 ». وشددت المسؤولة الحكومية، على أن « الوزارة تبدل مجهودات مهمة في مجموعة من المجالات البيئية على صعيد ربوع المملكة، بما في ذلك جهة الداخلة وادي الذهب، وذلك طبقا للإختصاصات الموكلة إليها، وفي حدود الإمكانيات المخصصة له ». وفي هذا الإطار، ساهمت وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة في إنجاز مجموعة من المشاريع البيئية، على مستوى جهة الداخلة وادي الذهب، تهم مجالات تدبير النفايات المنزلية والتطهير السائل ومحاربة التلوث الصناعي، ومن بين هذه المشاريع تذكر الوزيرة: المساهمة ب38 مليون درهم في إنجاز مشروع إعادة تأهيل المطرح البلدي لمدينة الداخلة، وإنجاز مركز طمر وتثمين النفايات للداخلة، في إطار البرنامج الوطني لتدبير النفايات ». كما ساهمت الوزارة بمبلغ 21.6 مليون درهم، لإنجاز مركز لفرز النفايات بمركز طمر وتثمين النفايات للداخلة، وقد انتهت أشغال إنجاز هذا المشروع، وفق الوزيرة. وتحدثت بنعلي عن « برمجة غلاف مالي يبلغ 25 مليون درهم للمساهمة في إنجاز مشروع إزالة النقط السوداء للنفايات بمدينة الداخلة، في إطار البرنامج الأولوي لإعادة تأهيل مدينة الداخلة خلال الفترة 2022-2024 ». وفي مجال التطهير السائل استفادت جهة الداخلة واد الذهب، في إطار البرنامج الوطني للتطهير السائل، من دعم مالي وتقني لإنجاز مجموعة من المشاريع تهم تقوية شبكة الصرف الصحي، وكذا إنجاز محطة لمعالجة المياه العادمة تتوفر على التقنية الثلاثية للمعالجة ستمكن من إنتاج مياه معالجة صالحة لسقي المساحات الخضراء.