بعد ستة أشهر من السجن، عانق نبيل السباعي المعروف ب"شبيه الملك" الحرية، نهاية الأسبوع الماضي. وقال السباعي في حديث مع "اليوم24″، "إن اعتقالي وسجني بتهمة انتحال صفة الملك زاد من حبي له، خاصة وأن اسمي سيظل مرتبطا به بعد حصولي على لقب شبيه الملك". وحول سر تشبهه الدائم بالملك محمد السادس من خلال ارتدائه الجلباب الأبيض ووضع النظارات السوداء وقبعة الرأس "الرزة"، أكد السباعي أنه سيقلد لباس الملك إلى آخر يوم في حياته، وقال:"هناك أناس يقلدون لاعبي كرة القدم والمشاهير لأنهم يحبونهم، وأنا سأقلد لباس الملك إلى آخر يوم في حياتي"، موكدا أن تقليده للملك سيستمر داخل وحتى خارج المغرب: "في المغرب لا يعرفون أن تقليد شخص نابع من الحب وليس العكس"، يقول. وكشف "شبيه الملك"، أن نفسيته بعد السجن تغيرت كثيرا، وقال:"هناك الكثير من الناس الذي أساؤوا إلى شخصي وسمعتي، وجعلوا صورتي تبدو سيئة أمام عائلتي وأفراد عائلة زوجتي". وكانت الغرفة الجنحية بالمحكمة الابتدائية في تطوان، قضت منتصف غشت الماضي بالسجن 3 سنوات وغرامة مالية تصل إلى 5 آلاف درهم في حق نبيل السباعي، من أجل تهم تخص النصب والاحتيال واستغلال صفة شخصية سامية، قبل أن تقرر محكمة الاستئناف أكتوبر الماضي تبرئته من تهم "انتحال صفة شخصية سامية" و"النصب والاحتيال"و"استغلال النفوذ" باسم الملك، وقضت بمتابعته بتهمة عدم التوقف بعد ارتكاب حادثة سير قصد التملص من مسؤولية جنائية. نبيل السباعي البالغ من العمر 31 سنة، هو ابن مولاي امبارك السباعي الادريسي مؤسس رابطة الشرفاء الادارسة سنة 1970، كان يشتغل في وزارة الداخلية سابقا واليد اليمنى لوزير الداخلية القوي على عهد الملك الراحل الحسن الثاني، الوزير ادريس البصري.