يحاول تريندادي، جاك وارنر، المتهم بالفساد والرشوة من جنوب إفريقيا مقابل منحها شرف تنظيم كأس العالم 2010 بدل المغرب، إبعاد السويسري جوزيف بلاتير رئيس الاتحاد الدولي المستقيل من مهامه، من التهم الموجهة إليه. وأكد وارنر، نائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" السابق، اليوم الثلاثاء، إن ليس هناك ما يخشاه السويسري جوزيف بلاتر ، فيما يتعلق بفترة عمله في الفيفا. وقال وارنر في تصريحات لوسائل الإعلام نشرتها صحيفة "غارديان" في ترينيداد وتوباغو: "لقد عملت مع بلاتر طوال 30 سنة، عرفت شيئا اسمه الولاء، وإنني ربما أعاني تحت أي ظروف أو في ظل أي محنة، أعرف ما هو الولاء، وبالتالي عندما يسقط رجل أو يبدو على حافة السقوط، لا أدفعه لأسفل، وإنما سأمد له يد المساعدة". وجاءت تصريحات وارنر في إشارة إلى الوعد الذي أصدره قبل أسبوعين، إذ قال إنه سيكشف عن الكثير بشأن الأمور المالية للفيفا ومدى دراية بلاتر بالأحداث في الفيفا الذي يواجه أكبر أزمة في تاريخه. ويذكر أن وارنر واحد من 14 مسؤولا بارزا من أنحاء العالم، يخضعون إلى تحقيقات من قبل الولاياتالمتحدة في قضايا فساد وكسب غير مشروع.