وجهت إلين جونسوف سيرليف، رئيسة ليبريا، شكرا خاصا إلى المغرب على مساعدته لحظة تفشي فيروس "إيبولا"، من خلال تقديم مساعدات، واستمرار الرحلات الجوية عبر الشركة الوطنية للخطوط الملكية "لارام". والشُكر وجهته سيرليف من طوكيو، أمس الخميس، خلال لقائها مع أعضاء السلك الدبلوماسي الإفريقي في اليابان، لعرض البرامج التنموية المختلفة التي بدأتها البلاد في مرحلة ما بعد "إيبولا". وذكر موقع رئاسة جمهورية ليبيريا "أن المغرب لم يتخل على البلد، ورفض تعليق الرحلات الجوية إليه على امتداد الأزمة بسبب الفيروس"، حيث كان إلى جانب فرنسا وبلجيكا، البلدان الوحيدة في العالم التي رفضت تعليق رحلاتها إلى البلدان الإفريقية. شاهد أيضا * سيراليون: دعوات لمواجهة إيبولا بالصلاة والصيام أسبوعا كاملا » * إيبولا .. وباء يزيد من انتشار فيروس العنصرية عند المغاربة » ومن جهة ثانية، اتفق رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، ورئيسة ليبريا، على إعادة بناء وتحسين نظام الخدمات الصحية في ليبريا في أعقاب تفشي وباء ‘إيبولا' القاتل فيها. وقال الرئيسان في بيان مشترك "إن ‘تقوية وتعزيز الأنظمة الصحية كان أمرا ملحا أن يتم التعامل معه"، وطالبا بالاستثمار في العمل علي زيادة القدرة على تحمل الأزمات الصحية المستقبلية ذات النطاق الكبير والقدرة على تجاوزها. ورغم انخفاض عدد الإصابات الجديدة بفيروس "إيبولا" لايزال الوضع "مقلقا للغاية" في غرب إفريقيا وفق منظمة الصحة العالمية التي طلبت زيادة المساعدات. وقال بروس إيلوارد، رئيس عمليات مكافحة "إيبولا" لدى منظمة الصحة العالمية، في تصريحات سابقة، إن "المشكلة هي في الموارد المالية والبشرية"، معربا عن خشيته من موسم المطر المقبل، الذي يتوقع أن يعيق جهود المكافحة. وقال إيلوارد "نلحظ تراجعا في عدد الإصابات الجديدة، وكذلك المساهمات المالية في الوقت نفسه، لن نتمكن بهذه الطريقة من خفض الإصابات إلى الصفر". وطلبت المنظمة 300 عامل صحي وطبيب إضافيين في الدول الثلاث، الأكثر إصابة، وهي سيراليون وغينيا وليبيريا لكي يبلغ عددهم ألف شخص في 63 بؤرة إصابة.