عادت الانتقادات من جديد لتلاحق الناخب الوطني الزاكي بادو، بعد التعادل الباهت لأسود الأطلس مساء أمس أمام المنتخب الغيني. اختيارات الزاكي لمباراة كل من الكوت ديفوار وغينيا، خلقت جدلا واسعا على مستوى مواقع التواصل الاجتماعي خصوصا بعد استدعاء مجموعة من الأسماء، خفت بريقها خلال الفترة الماضية. رواد "الفايسبوك" استغربوا لعدم إعطاء الفرصة الكافية للنجم الشاب، هاشم مستور، المحترف بصفوف مالقا الإسبانية، كما أن اللاعب المحلي بدوره لم تعط له الفرصة الكافية، للإبانة عن مستواه مع المنتخب. في حين أن المخاوف من نكسة جديدة عادت من جديد لتراود المهتمين بالشأن الكروي، بعد أن استبشروا خيرا بعودة الزاكي لقيادة المنتخب، لكن النتائج الأخيرة والأداء المتواضع للاعبين فتح النار على الناخب الوطني، الذي لا يتوفر على أي لقب خلال مسيرته الكروية.