أضحى كل من ليونيل ميسي، ولويس سواريز، مهاجمي برشلونة الإسباني، هدافين تاريخيين لمسابقة كأس العالم للأندية بعد نجاحهما في بلوغ سقف خمسة أهداف لكل منهما، إلى جانب لاعب مونتيري المكسيكي سيزار ديلغادو. وفي الوقت الذي وقع فيه اللاعب ديلغادو 5 أهداف من أصل 6 مباريات، نجح المهاجم الأرجنتيني ميسي في توقيع خماسية في 5 مباريات فقط بعد غيابه عن مباراة نصف النهائي أمام فريق جوانغزو الصيني، وفي وقت وقع فيه سواريز ثلاثية في مباراة النصف وثنائية في النهائي. الأرقام القياسية للفريق الكتلاني تتوالى كما الألقاب، بعدما بات المهاجم سواريز، أيضا، اللاعب الوحيد الذي سجل خمسة أهداف في نسخة واحدة، منذ تأسيس المسابقة، بل الأكثر من ذلك تمكن من تسجيلها في مبارتين فقط، نصف النهائي والنهائي.