أفرج، صباح اليوم الاثنين، على الصحافي مصطفى الحسناوي، بعد قضائه 3 سنوات حبسا على خلفية قانون الإرهاب. ووجد الحسناوي لدى مغادرته السجن المركزي بالقنيطرة عددا من أفراد أسرته، وأعضاء من اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين. وكان الحسناوي قد خاض عددا من الإضرابات المتتالية عن الطعام بزنزانته، كما سبق أن اتهم إدارة السجن أكثر من مرة بسوء معاملته. واعتقل الصحافي مصطفى الحسناوي، في 27 من ماي 2014 ، مباشرة بعد عودته من رحلة إلى تركيا لإجراء ريبورتاج "حول اللاجئين السوريين"، حسب ما صرح به. وفي 11 يوليوز حكم عليه بالسجن أربع سنوات مع النفاذ بتهمة "عدم التبليغ عن جريمة"، ليتم تخفيضها إلى ثلاث سنوات بعد الاستئناف.