خوفاً من أحداث شغب الملاعب التي يروح ضحيتها عدد من المشجعين، عمدت شركة الدارالبيضاء للتهيئة على تعزيز ملعب محمد الخامس الذي تم إعادة تهيئته الشاملة لأول مرة منذ 34 سنة، على تعزيز نظام المراقبة. وستضم المعلمة الرياضية في الدارالبيضاء 28 كاميرا مراقبة، بجودة عالية جداً، تصل إلى 200 ميغا بيكسيل في المتر الواحد. وتشير المعلومات المتوفرة، إلى أن الكاميرات ستغطي جميع جنبات الملعب، مع إمكانية تحديد والتعرف على الوجوه بطريقة تقنية كبيرة وبسرعة أيضاً. ويستعد ملعب محمد الخامس لفتح أبوابه نهاية الشهر الجاري، وذلك بعد أشغال دامت لحوالي 9 أشهر، بكلفة بلغت 8 ملايير سنتيم. وتقلصت الطاقة الاستيعابية لملعب محمد الخامس في الدارالبيضاء، بعد إعادة تهيئته الشاملة، إلى 42 ألف متفرج، بعد أن ظل على امتداد 34 سنة من افتتاحه يستقبل 67 ألف متفرج. وكشف محمد الفرقاني، المسؤول داخل شركة الدارالبيضاء للتهيئة، في حديث سابق مع "اليوم24′′، أن عدد الكراسي داخل "سطاد دنور" هو 42 ألف مقعد، وأن جميع الجماهير ملزمة بالجلوس في الرقم، والمجال المحدد، وفق التفاصيل في بطاقة الدخول الإلكترونية.