خسر المليادير السعودي، الأمير بن طلال، ما يفوق مليار دولار، خلال 48 ساعة الماضية، عقب توقيفه من طرف السلطات السعودية، إثر حملة لمكافحة الفساد. وأظهر تقرير نشرته وكالة "بلومبرغ" الاقتصادية، أن صافي ثروة الوليد بن طلال تراجع من 17.8 مليار دولار، عقب خسارة شركته الاستثمارية "المملكة القابضة" حوالي 1.3 مليار دولار من قيمتها السوقية. وتراجعت أسهم شركة الأمير السعودي أمس الاثنين، إلى أدنى مستوياتها منذ دجنبر سنة 2011. وتملك" المملكة القابضة" حصصا بشركات عالمية مثل "تويتر" و"أبل "وفندق "بلازا "المتواجد في نيويورك. يذكر أن السلطات السعودية المختصة، أوقفت مجموعة من الوزراء والأمراء، والمستثمرين في إطار حملة مكافحة الفساد، من بينهم الأمير الوليد بن طلال الذي يملك قنوات روتانا.