من نقمة إلى نعمة: كيف تحولت إصابة حكيمي إلى أرباح لباريس سان جيرمان؟

تحولت إصابة حكيمي في باريس سان جيرمان من نقمة إلى نعمة مالية. بعد إصابته في الكاحل، ارتفعت مبيعات قمصان النادي تعاطفًا مع اللاعب. النادي يعاني رياضيًا، لكنه يحقق أرباحًا بفضل دعم الجماهير العالمية.
في مفارقة غير متوقعة لعالم كرة القدم، تحولت إصابة النجم المغربي أشرف حكيمي من حدث مؤلم إلى مصدر أرباح غير مسبوق لنادي باريس سان جيرمان. فبينما كان الجمهور يصاب بالقلق والخوف على جاهزية اللاعب، بدأ النادي الفرنسي يجني أرباحًا مالية كبيرة بفضل تعاطف المشجعين حول العالم.
إصابة قوية تهز الملاعب
تعرض حكيمي لإصابة قوية في الكاحل خلال مواجهة فريقه أمام بايرن ميونخ في دوري أبطال أوروبا، إثر تدخل خشن من الكولومبي لويس دياز. هذه الإصابة ستبعد النجم المغربي عن الملاعب بين ستة إلى ثمانية أسابيع، مما أثار المخاوف بشأن مشاركته في كأس الأمم الإفريقية 2025 التي ستقام في المغرب.
التعاطف يتحول إلى أرباح
وفقًا لتقارير صحفية فرنسية، أبرزها موقع French Football Weekly، شهدت مبيعات قمصان باريس سان جيرمان الرسمية ارتفاعًا ملحوظًا بعد إعلان إصابة حكيمي. وعزا الخبراء هذه الزيادة إلى موجة التعاطف والدعم من الجماهير، التي سارع العديد منهم لاقتناء القميص رقم (2) تضامنًا مع نجمهم المصاب.
مفارقة بين الخسارة الرياضية والمكسب التجاري
بينما يبحث النادي عن بديل مؤقت في مركز الظهير الأيمن لتعويض غياب حكيمي، يعيش باريس سان جيرمان مفارقة فريدة: خسارة كبيرة على الصعيد الرياضي مقابل مكاسب مالية غير متوقعة. ملايين المشجعين عبروا عن دعمهم للنجم المغربي، ما فتح للنادي الفرنسي بابًا جديدًا من الإيرادات التجارية.
إصابة أشرف حكيمي، رغم قسوتها على اللاعب وجماهيره، تحولت إلى فرصة غير متوقعة للنادي الفرنسي. وبينما يواصل الفريق البحث عن بديل على أرض الملعب، تواصل قمصان النجم المغربي تحقيق أرقام قياسية في المبيعات، لتصبح الأزمة الرياضية — بطريقة مثيرة — نعمة مالية لباريس سان جيرمان.
* تم تحرير هذا المقال من قبل فريق موقع "أنا الخبر" اعتمادًا على مصادر مفتوحة، وتمت مراجعته بعناية لتقديم محتوى دقيق وموثوق.