خطير .. رجالات بنسليمان يعذبون " أم " أمام ابنها بمخفر درك القصيبة

كشف مصدر حقوقي أن درك القصيبة بإقليم سيدي سليمان اعتقل بحر الاسبوع المنصرم، سيدة منزوجة وابنها القاصر بطريقة وصفت بالتعسفية والمهينة تعود لسنوات الرصاص، وقام بالإعتداء عليهما بالضرب أثناء احتجازهما بمخفر الدرك.
وأضاف المصدر أن المحقيقن الدركيين أخلوا سبيل الموقفين بشكل منفصلين في وقت متأخر من ليلة اليوم نفسه، معرضين حياتهما لخطر حقيقي بتعبير المصدر ذاته، بعد أن وجدت الأم وفلذة كبدها نفسيهما في جنح الظلام بأرض خلاء تبعد عن دوار " ضاية بوفطيطن" حيث مقر سكناهما بنحو 20 كيلو مترا .
وقد لقي الخبر استنكارا واسعا لدى الجمعيات الحقوقي حيث أصدرت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان بلاغا ذكرت فيه أن العناصر الامنية ألقت القبض على الأم بشكل يحط كرامةها الغنسانية أمام أعين أطفالها الصغار الستة وأنهم زجوا بإبنها في الصندوق الخلفي للسيارة وهو شبه عاري كاد معه هذا الاخير أن يموت اختناقا قبل أن يتم احتجازه هو وامه في زنزانة ضيقة جدا دون أكل أو شرب أو مرحاض معرضين للسب والشتم والبصق والكلام النابي. حسب ما اوردته جريدة المساء لعدد يوم الإثنين 21أبريل .