علمت "شبكة أندلس الإخبارية" أن حادثة سير وقعت صباح اليوم "الأربعاء" بأحد شوارع العاصمة الاقتصادية، بين حافلة النقل "الشناوي" وبين الترامواي. وحسب مصدر مطلع، فإن الحادثة لحسن الحظ لم تخلف خسائر في الأرواح، علما أنها ليست المرة الأولى التي تقع فيها حوادث من هذا القبيل. وكما سبق وأن أكد يوسف الضريس المدير العام لشركة الدارالبيضاء للنقل، فإن أزيد من 200 حادثة سير تسبب فيها ترامواي العاصمة الاقتصادية، موضحا أن جزءا كبيرا من هذه الحوادث يتحمل مسؤوليتها المواطنين بمن فيهم سائقي سيارات وسيارات الأجرة، "خاصة ببعض المناطق السوداء بمقطع التشارك بسيدي مومن، أو قرب حي المستشفيات ووسط المدينة، موضحا أن هذه الخسائر كلفت الشركة ما يناهز 32 مليون درهم، كما أضاعت عليها ساعات من الاشتغال، علما أن أشغال الصيانة في مقطع معين يؤثر على حركة الجولان في باقي المقاطع." ووعد اضريس سكان الدارالبيضاء، خصوصا أحياء سيدي عثمان ومولاي رشيد وسباتة ودرب السلطان، بإعطاء انطلاق مشروع "الميترو المعلق" الذي يربط بين هذه المناطق وأحياء لاجيروند وبوركون وشارع الزرقطوني، مؤكدا أن الدراسات المتعلقة بالخط الثاني، أشرفت على النهاية، ولم يتبق غير المصادقة على الكلفة المالية والشركاء المساهمين في مبلغ ضخم يناهر 8 ملايير درهم، بينما قد يتطلب الإنجاز 5 سنوات كاملة، لينطلق المشروع المعلق سنة 2019 بالتمام والكمال.