أرجأت الغرفة الجنحية بالمحكمة الابتدائية بتمارة، زوال أول أمس الثلاثاء، النظر في قضية المتهمين بتصوير برلماني استقلالي إلى غاية 23 من الشهر الجاري استجابة لطلب دفاع أحد المتهمين من أجل الاطلاع عل ملف القضية وإتمام الدفوعات. وحسب يومية الأخبار في عددها الصادر ليوم غد الخميس، فقد شهدت بداية الجلسة، التي عرفت حضور عدد كبير من المتتبعين للقضية بتمارة، إضافة إلى مواطنين يتحدرون من منطقة واد زم، مسقط رأس المتهمين في القضية، تقديم والدة أحد المتهمين التماسا لهيئة المحكمة، بعد أن غادرت مكانها في اتجاه رئيس الجلسة، بتمتيع ابنها بظروف التخفيف مراعاة لسنه، وظروفه الاجتماعية الهشة، بعد أن تعذر على عائلته توكيل محام للدفاع عنه، حيث تطوع أحد المحامين الحاضرين للدفاع عنه في إطار المساعدة القضائية.