أوقفت مصلحة الشرطة القضائية بالصويرة، أخيرا، مبحوثا عنه من أجل النصب، يحمل حسب محاضر الضابطة القضائية، صفة فنان تشكيلي، بعدما ادعى لضحاياه أن الاسرة الملكية مدينة له بمليار وثلاثمائة مليون، واقترض من مشتكية مبالغ مالية، كما وعد ثلاث ضحايا بالتوظيف في سلك الشرطة، وبالتهجير إلى إيطاليا. ونقلت يومية "الصباح" أن الموقوف، (ع، ل) وهو من مواليد 1962 ببوسكورة، نصبت له الضابطة القضائية كمينا بساحة الحسن الثاني بالصويرة، بعد تنسيق مع الضحية التي استدرجته من تيط مليل إلى مدينة الرياح، بعدما تقدمت بشكاية إلى النيابة العامة، كشفت فيها بأنها تعرفت عليه عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، وحكت له عن وضعها الاجتماعي والمادي، فأخبرها بأنه عازب ويرغب في الزواج منها.
وأوضحت الضحية أمام المحققين أن الموقوف أشعرها بأنه فنان تشكيلي يشتغل لدى الأسرة الملكية بالرباط، وأنه على علاقات نافذة مع شخصيات في هرم الدولة، ووعدها بالزواج منها وإقامة حفل زفاف فاخر لابنها أيضا بمراكش على نفقة القصر.
واستنادا الى المصدر ذاته، فقد اقترض الموقوف من المشتكية 33 مليونا، مؤكدا لها بأن أفرادا من الأسرة الملكية مدينون له بمليار وثلاثمائة مليون مقابل أعماله ولوحاته الفنية التي يسهر على إنجازها وتسويتها وفقا للمطلوب منه.
والمثير في القضية، تقول الجريدة، أن الموقوف تسلم من ثلاث شباب ينتمون إلى عائلة المشتكية مبالغ مالية مهمة، ووعدهم بالتوظيف بسلك الأمن والتهجير إلى إيطاليا، ووصلت قيمة المبالغ التي حصل عليها من الضحايا 37 مليونا.