اندلع نقاش ساخن في الأوساط الحقوقية ومواقع التواصل الاجتماعي، بعد خروج أسرة نزيل بسجن العرائش 2 بتصريحات تتهم إدارة المؤسسة بالإهمال والتقصير في الرعاية الطبية، ما تسبب، وفق روايتها، في وفاته في ظروف وصفتها ب"الغامضة" ودون علم مسبق للعائلة. لكن إدارة السجون، وفي رد سريع وصريح، نفت كل الاتهامات جملة وتفصيلا، مؤكدة أن النزيل تلقى العناية الطبية اللازمة منذ بداية معاناته من أزمة تنفسية، حيث تم نقله يوم 30 أبريل 2025 إلى المستشفى الإقليمي بالعرائش، قبل أن يحال مباشرة على المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بطنجة، حيث فارق الحياة يوم 4 ماي 2025 متأثرا بجلطة دماغية.