ترأس محمد قرناشي عامل إقليم الفقيه بن صالح، الثلاثاء 18 ماي الجاري، فعاليات اليوم الإعلامي التواصلي، بقاعة الاجتماعات بملحقة عمالة الإقليم، تحت شعار: "كوفيد- 19″ والتعليم: الحصيلة والآفاق لتحصين المكتسبات"، تُوج بتزويد السجناء المفرج عنهم، بمعدات كثيرة. وقال العامل في كلمة ألقاها بالمناسبة، أن تخليد الذكرى ال16 للإعلان عن انطلاقة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، من طرف صاحب جلالة الملك محمد السادس نصره الله، "يأتي في سياق جائحة فيروس كورونا المستجد وما ترتب عنها من انعكاسات اقتصادية واجتماعية، لاسيما في مجال التعليم، بالرغم من المجهودات المبذولة من طرف وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، ومختلف المتدخلين، للتخفيف من آثارها". مشددا؛ أن "التعليم الجيد والمنصف، يعتبر من صميم أهداف المرحلة الثالثة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية". وذكر محمد قرناشي، "التدخلات التي باشرتها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بإقليم الفقيه بن صالح، من أجل تعزيز الرأسمال البشري، وضمان تكافؤ الفرص والتفوق الدراسي ومحاربة مظاهر الهدر المدرسي وتشجيع التمدرس بالوسط القروي، خاصة في صفوف الفتيات، وتسهيل الولوج إلى منظومة التربية والتكوين، من خلال توفير وسائل النقل المدرسي، وتحسين قاعدة ومؤشرات الدعم الاجتماعي للمتمدرسين، المنحدرين من أوساط ومناطق هشة، وتعزيز برامج تعميم التعليم الأولي وتحسين جاذبية المؤسسات التعليمية والنهوض بمرافقها". وبالموازاة مع اللقاء، تم تقديم عرض حول: "حصيلة إنجازات المبادرة برسم سنتي 2019 و2020" عرضه العربي بوعاييدي، رئيس قسم العمل الاجتماعي بالعمالة، بالإضافة إلى عرض آخر، قدمه سعيد جندي، المدير الإقليمي لقطاع التربية الوطنية بالفقيه بن صالح حول موضوع: "تأثير جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19) في قطاع التعليم والتدابير المتخذة للتخفيف من آثاره ". وفي ختام الأشغال، أشرف عامل الإقليم، على توزيع المعدات التي تم اقتناؤها بدعم من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، لفائدة عدد من الأشخاص المفرج عنهم، وذلك في إطار اتفاقية الشراكة الموقعة مع (مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء)، "الرامية إلى خلق مقاولات صغيرة، ودعم الأنشطة المدرة للدخل لفائدة هذه الفئة من المواطنات والمواطنين".