قال نور الدين بوطيب، الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية إنه "منذ انطلاق البرنامج الوطني للتطهير السائل سنة 2006 وبالرغم من أنه وضع بالخصوص للمدن والمراكز الحضرية استفاد منه إلى غاية 2018 مايقارب 100 مركز قروي مما ساهم في الرفع من نسبة الربط بقنوات الصرف الصحي ومعالجة المياه العادمة وكذا تحسين مستوى عيش ساكنة هذه المراكز". واضاف بوطيب يوم التلاثاء خلال جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية بمجلس المستشارين:"قامت وزارة الداخلية بتقديم الدعم المالي للجماعات التي لم تستفد من هذا البرنامج وذلك لإنجاز دراسات ومشاريع التطهير السائل واقتناء الآليات والأراضي اللازمة لاقتناء محطات المعالجة حيث استفادت أكثر من 390 جماعة من دعم مالي يقدر بمليار ونصف درهم خلال العشر سنوات الأخيرة ". ومن أجل تسريع وتيرة إنجاز مشاريع التطهير السائل بالعالم القروي يضيف الوزير " بادرت وزارة الداخلية بشراكة مع القطاعات الوزارية والفاعلين المعنيين منذ سنة 2019 بتفعيل البرنامج الوطني للتطهير السائل المندمج بالوسطين الحضري والقروي وإعادة استعمال المياه العادمة المعالجة بكلفة تقدر ب42.76 مليار درهم". وأشار الوزير إلى أنه من بين " الأهداف الرئيسسة لهذا البرنامج تجهيز 1207 من المراكز القروية بشبكات التطهير السائل مما سيمكن في أفق 2040 من رفع نسبة الربط بشبكة التطهير السائل بهذه المراكز إلى 80% وتقليص نسبة تلوث المياه العادمة بحوالي 60%". ولفت إلى أنه "قد تم خلال سنتي 2019-2020 برمجة مشاريع تطهير السائل لفائدة 99 مركز قروي بتكلفة مالية تقدر ب2.7 مليار درهم يتم تمويلها من طرف صندوق التطهير السائل وتصفية المياه المستعملة وإعادة استعمالها بنسبة70 في المائة والجماعات الترابية بنسبة 30 في المائة".